قتل
ضابط في الجيش
اليمني في هجوم نفذه مسلحون مجهولون، السبت، في العاصمة صنعاء.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية، في بيان، إن "مسلحين مجهولين اغتالوا مساء، ضابطا في الجيش برتبة نقيب في شارع الستين الشمالي بصنعاء، ضمن سلسة الاغتيالات التي تطال ضباطا في اليمن".
وأضاف البيان أن الوزارة "بدأت بتنفيذ خطة بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للبحث الجنائي وقوات الأمن الخاصة، للحد من عمليات الاغتيال التي تطال منتسبي الجيش والأمن في البلاد".
وفي حين لم يشر البيان إلى الجهة التي تقف وراء الحادثة، فقد دأبت السلطات اليمنية على اتهام تنظيم "قاعدة" بالوقوف وراء تلك العمليات.
وقُتل ما لا يقل عن 68 مسلحا من عناصر التنظيم في سلسلة غارات جوية استهدفت معسكراتهم في جنوب اليمن ووسطه في إطار عملية واسعة بدأت منذ السبت الماضي.
قبيلة يمنية تتبنى محاولة اغتيال قائد عسكري
في سياق متصل، أعلنت قبيلة يمنية، السبت، مسؤوليتها عن محاولة اغتيال مسؤول عسكري رفيع المستوى "عن طريق الخطأ"، في العاصمة صنعاء قبل يومين، بحسب شيخ قبلي.
وقال الشيخ أحمد العقيلي، إن "قبيلة آل سلم في محافظة شبوة (جنوب) أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال العميد الركن عبد الرب الشدادي، قائد اللواء 312 مدرع، مساء الخميس (الماضي)، إلا أنها بيّنت أن العملية حدثت عن طريق الخطأ، ولم تكن تستهدفه".
ونجا الشدادي من هجوم مسلّح شنّه مجهولون في حي "قاع القيضي" جنوبي العاصمة صنعاء، وقتل في الهجوم اثنين من مرافقيه وأصيب آخران.
وأوضح العقيلي، الذي يقود لجنة وساطة بين القبيلة والشدادي، أن "القبيلة طلبت منه إبلاغ العميد اعتذارها عما وصفته بالخطأ الفادح الذي أودى بحياة اثنين من مرافقيه".
ومضى موضحا أن "عناصر قبيلة آل سلم كانوا يطاردون أحد المطلوبين لهم في قضية ثأر، ويدعى (بن لحول)، والتبست عليهم سيارة الشدادي مع سيارة المطلوب للتشابه بينهما، ما دفعهم إلى إطلاق النار على سيارة العميد ومرافقيه بالخطأ".
وختم العقيلي بقوله: "القبيلة حملتني 30 بارودة (بندقية) روسية من طراز كلاشنكوف، و500 ألف ريال (نحو 2300 دولار أمريكي)، وسيارة من أجل التحكيم في هذه الحادثة".
و"التحكيم" عادة قبلية متأصلة في اليمن، تتم عبر منح الطرف المتضرر حق إصدار أحكام عرفية على الطرف المنفذ للاعتداء، مع تعهد الطرف الجاني بتحمل أي حكم يصدر من الطرف المتضرر.