كشفت مصادر سودانية مطلعة النقاب عن قبول الرئيس عمر
البشير بمقترح
حكومة انتقالية ببرنامج متفق عليه بين الأحزاب السياسية، على ألا يتعدى عمرها سنة أو سنتين، بجانب إجراء تعديلات دستورية تحكم الفترة الانتقالية حتى قيام الانتخابات.
وذكرت هذه المصادر، التي تحدثت لـ "قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن الرئيس عمر البشير هو من سيرأس
السودان وأيضا
الحوار الوطني خلال المرحلة الانتقالية بصفته العسكرية وليس بصفته رئيسا للمؤتمر الوطني، الذي قالت المصادر بأنه سيكون مثله مثل باقي الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني من حيث تمتعه بنفس الإمكانات المتاحة.
وأشارت المصادر إلى أن أجواء الحوار الوطني أصبحت مهيأة بشكل كامل، وأن مناخ الحريات الإعلامية والسياسية فُتح بشكل لم يسبق له مثيل منذ مجيء الإنقاذ عام 1989، وأن الأحزاب السياسية تعقد ندواتها في الأماكن العامة من دون أي مضايقات أمنية تذكر، وأن مشاركة القوى السياسية الرئيسية بقيادة الدكتور حسن الترابي والسيد الصادق المهدي والسيد عثمان الميرغني تجعل من استمرار مقاطعة الحزب الشيوعي وبعض القوى اليسارية غير ذات جدوى.
ورجحت ذات المصادر، أن يعيد المؤتمر الوطني ترشيح الرئيس عمر البشير لولاية جديدة في حال فاز بالانتخابات التي ستعقب الحوار الوطني والمرحلة الانتقالية.
وكان أمين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الشعبي الدكتور بشير آدم رحمة، قد كشف النقاب في تصريحات نشرتها صحيفة "الوطن" القطرية الأحد، عن قبول الرئيس عمر البشير بحكومة انتقالية ببرنامج متفق عليه بين الأحزاب السياسية، على ألا يتعدى عمرها سنة أو سنتين، بجانب إجراء تعديلات دستورية تحكم الفترة الانتقالية حتى قيام الانتخابات.