تشير الوقائع إلى أن المنافسة في
الانتخابات الرئاسية في
مصر، انحصرت بين وزير الدفاع السابق عبد الفتاح
السيسي، والناشط اليساري حمدين
صباحي، حيث لم يتقدم أحد غيرهما بأوراق ترشحه قبل إغلاق باب الترشيحات الأحد.
وهكذا فإنها لن تجرى الانتخابات إلا في جولة واحدة، يومي 26 و27 أيار/ مايو المقبل، حيث يتوقع فوز ساحق للسيسي.
ويتعين على أي مرشح جمع 25 ألف توكيل من ناخبي 15 محافظة على الأقل، من محافظات مصر الـ28، حيث قدم السيسي نحو 200 ألف توكيل، فيما لم يقدم صباحي سوى نحو 30 ألفا.
من جهته، قال أمين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، المستشار عبد العزيز سلمان، مساء الأحد: "إنه تم إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية الأحد".
وأكد في مؤتمر صحافي أن "الذين تقدموا بطلبات للترشح هم، عبد الفتاح سعيد خليل السيسي، وهو أول من تقدم وشهرته عبد الفتاح السيسي، وعدد المؤيدين 188 ألف و930 مؤيدا، والثاني حمدين عبد العاطي عبد المقصود صباحي، وشهرته حمدين صباحي، وعدد المؤيدين 31 ألف و555 مؤيدا".
وأشار إلى أنه، تمت الموافقة على السماح لست منظمات دولية، و120 منظمة محلية، بمتابعة الانتخابات.
وكان صباحي الذي دعم الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي، احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية، التي جرت عام 2012 وفاز بها مرسي.
ويخوض صباحي هذه الانتخابات بحسب زعمه "ممثلا لثورة 25 يناير"، التي أنهت حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، في شباط/ فبراير 2011، بمواجهة الجيش.