تأكد الأربعاء، هبوط معدل
التضخم في منطقة اليورو بشكل مفاجئ، في آذار/ مارس الماضي، ليسجل أقل مستوى منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، وليستمر الضغط على
البنك المركزي الأوروبي للتدخل إذا لم تنتعش الأسعار.
وقال مكتب إحصاءات
الاتحاد الأوروبي يوروستات إن معدل التضخم في 18 دولة تتعامل باليورو بلغ 0.5% آذار/ مارس مقابل 0.7% في شباط/ فبراير.
وسجلت أسعار التبغ، والمطاعم، والحانات، والحليب، والجبن، والبيض أكبر زيادة، في حين انخفضت أسعار زيت التدفئة والاتصالات والوقود.
وثمة تباين كبير في مستويات التضخم بين دول المنطقة، إذ سجل -1.5% في اليونان مقارنة بالعام السابق و-0.9% في قبرص، مع استمرار تراجع الأسعار.
وفي النمسا ومالطا سجل معدل التضخم 1.4%، وفي ألمانيا 0.9%.
ويظل معدل التضخم في "منطقة الخطر" عند أقل من 1% للشهر السادس على التوالي، ما يغذي التكهنات بحاجة البنك المركزي الأوروبي لأخذ مزيد من الخطوات.
وقال مسؤولون في البنك إنه متأهب لتطبيق إجراءات غير تقليدية، لضمان عدم استمرار معدل التضخم عند مستويات متدنية لفترة طويلة.