عمدت فرقة تفكيك قنابل أميركية على
تفجير حقيبتين مشبوهتين عثر عليهما عند خط نهاية "ماراتون
بوسطن"، ليتبين أنه ليس فيهما أية متفجرات، فيما تم التعرف على هوية الشخص الذي وضعهما وهو شاب في الـ25 من العمر يدعى كايفون إيدسون.
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن دوي انفجارين سمع بفارق 40 دقيقة في المكان الذي عثر فيه على الحقيبتين المشبوهتين عند خط نهاية "ماراتون بوسطن"، وهما ناجمان عن تفجير الحقيبتين كخطوة احترازية.
وأضافت أن الحقيبتين لم تكونا تحتويان على متفجرات، وفي إحداهما جهاز لطبخ الأرز مليء بقصاصات أوراق ملونة.
وأشارت إلى أن الشخص الذي وضع الحقيبتين هو شاب يرتدي ملابس سوداء في الـ25 من العمر يدعى كايفون إيدسون، وقد تم توقيفه بعدما صرخ "بوسطن قوية".
وقال أحد الشهود لوكالة فرانس برس إنه رأى شابا عشرينيا يرتدي زيا أسود ويحمل حقيبة ظهر، وعندما أوقفته الشرطة صرخ قائلا إنه طالب في جامعة ماساتشوستس للفنون.
ووجهت إلى الشاب تهم إقلاق السلام وامتلاك أداة لتنفيذ خدعة، والتصرف المخل بالنظام.
وكانت شرطة بوسطن أعلنت عن توقيف مشتبه به إثر اكتشاف الحقيبتين المشبوهتين.
وأكدت الشرطة عبر موقع (تويتر) توقيف مشتبه به ذكر، لصلته بحقيبتين مشبوهتين وجدتا متروكتين عند خط نهاية "ماراتون بوسطن".
ولفتت إلى أن فرقة تفكيك القنابل متواجدة في المكان وتحقق بالموضوع، فيما تم إغلاق شارع "بويلستون" وطلب من المشاة والسيارات تفادي المنطقة.
يشار إلى أن بوسطن أحيت الثلاثاء الذكرى الأولى للتفجيرات التي وقعت العام الماضي خلال "ماراتون بوسطن" وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 260 آخرين، وقتل أحد المنفذين واعتقل شقيقه جوهر تسارناييف الذي سيحاكم في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وكان تسارناييف (19 سنة)، دفع ببراءته من التهم الموجهة إليه ومن بينها تهم بالقتل واستخدام أسلحة الدمار الشامل.