أعلن أفيحاي
أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي الأحد، فرض
طوق أمني على
الضفة الغربية
الفلسطينية، بدءا من منتصف ليلة الأحد – الإثنين، وحتى منتصف ليلة الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بعيد
الفصح اليهودي.
وكتب أدرعي، في تغريدة على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة: "يفرض منتصف الليلة طوق أمني شامل على الضفة الغربية، بسبب حلول عيد الفصح لدى الشعب اليهودي، وسيسري مفعول الطوق الأمني حتى منتصف ليلة الثلاثاء".
وتابع أن "الطوق الأمني على الضفة الغربية، سيفرض مع استثناء الحالات الإنسانية والطبية الطارئة، وذلك من خلال التنسيق مع مكاتب الإدارة المدنية".
وبمناسبة عيد الفصح، "هناك اكتظاظ في السياح الإسرائيليين الذين يغادرون مطار بن غوريون، لقضاء عطلة العيد"، التي تبدأ الإثنين وتستمر أسبوعا، بحسب الموقع الإلكتروني لمجلة "غلوبوس" الاقتصادية الإسرائيلية.
وأضافت: "يتوقع أن يغادر 63 ألف إسرائيلي اليوم، وإجمالا، يتوقع المطار حركة ما يزيد عن 1.2 مليون مسافر خلال فترة الأعياد، بزيادة بنسبة 25% عن العام الماضي".
وتابع الموقع أن هذه الزيادة يعزوها المسؤولون في المطار، إلى اتفاقيات الأجواء المفتوحة، لزيادة المبادلات التجارية وحركة السياحة، التي وقعتها إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي؛ ما أدى إلى انخفاض أسعار تذاكر السفر.
وأشارت المجلة إلى أن" مطار بن غوريون يتعامل اليوم مع 400 طائرة قادمة ومغادرة".
وذكرت أنه "رغم العلاقات المتوترة بين تل أبيب وأنقرة، فإن تركيا هي المقصد المفضل للسياح الإسرائيليين في عطلة عيد الفصح، إذ إن ما يزيد عن 6 آلاف و300 شخص يخططون لقضاء عطلة العيد هناك، ويلي ذلك جزيرة كريت وروما ومنتجع بورغاس البلغاري".
وقالت المجلة: "إن إسرائيل ستستقبل أيضا أعدادا كبيرة من السياح الأجانب بمناسبة الأعياد".
وعيد الفصح اليهودي هو أحد الأعياد الرئيسية في اليهودية، ويحتفل به لمدة 7 أيام بدءا من 15 أبريل/ نيسان، لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية، كما يوصف في سفر "الخروج".
ومنذ مايو/ أيار 2010، يخيم التوتر على العلاقات بين أنقرة وتل أبيب؛ جراء قتل قوات من البحرية الإسرائيلية تسعة نشطاء أتراك كانوا على متن أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني.