قالت مصادر
إسرائيلية: "إن السفير الإسرائيلي لدى منظمة
الأمم المتحدة رون
بروس، طلب من الأمين العام للمنظمة بان كي مون، إيقاف ريما
خلف، من عملها أمينة تنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا،) بسبب مواقفها المعادية لليهود’، على حد قوله.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة: "إن الطلب جاء عقب تقرير رسمي، نشرته خلف مؤخراً، مدّعية بأن إسرائيل تطبق سياسة التطهير العرقي والديني، مثل أنظمة الحكم الأشد ظلامية في القرن العشرن".
وأضافت الإذاعة "كما اتهم تقرير خلف إسرائيل، بالمسؤولية عن الانقسامات في العالم العربي، وتخلفه في شتى المجالات".
وكانت خلف قالت في حفل إطلاق تقرير الإسكوا، الذي حمل عنوان "التكامل العربي: "سبيلاً لنهضة إنسانية في تونس"، خلال شهر شباط/فبراير الماضي: "إن أشكال الاستباحة الخارجية للحقوق والكرامة العربية تتعدد، ويبقى أسوأها الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان السوري، وأراض لبنانية، احتلال يستمر دون رادع في خرق سافر للقرارات والمواثيق الدولية".
وأشارت إلى أن فريق التقرير يرى أن ضرر السياسات الإسرائيلية لا يتوقف عند احتلالها للأراضي العربية، بل يقدِّر أن السياسات العدوانية الإسرائيلية، من دعم للفتنة في البلدان العربية سعياً إلى إقامة دول الطوائف فيها، إلى برنامج نووي يبقى خارج كلّ رقابة دولية، باتت مصدر خطر دائم على أمن المواطن العربي في المنطقة بأسرها.
يذكر أن إسرائيل عادة ما تحتج على مسؤولين في الأمم المتحدة، يعارضون سياستها في الأراضي الفلسطينية.