قال البيت الأبيض الثلاثاء إن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا طهران بأن الدبلوماسي
حامد أبو طالبي الذي اختارته سفيرا جديدا لها بالأمم المتحدة "لا يصلح"، وذلك بعد يوم من إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي لتشريع يمنع أبو طالبي من دخول الولايات المتحدة.
وأعلنت الإدارة الأميركية موقفها هذا بعدما أكدت ايران اختيارها أبو طالبي لهذا المنصب رغم القلق الذي أبدته واشنطن حيال دوره المفترض في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية بطهران العام 1979.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين "أبلغنا حكومة
إيران بأن هذا الاختيار المحتمل لا يصلح." ورفض الإدلاء بتفاصيل بشأن ما إذا كان هذا يعني أن أبو طالبي سيمنع من دخول البلاد.