حذرت
الشبكة العربية لمعلومات
حقوق الإنسان من تزايد الانتهاكات والاعتداءات التي تستهدف الصحافيين
التونسيين، ودعت الجميع للتوقف عن التضييق على الإعلاميين وإلى احترام حرية الرأي والتعبير.
وقالت الشبكة في بيان وزعته الثلاثاء، إن الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون التونسيون "تُهدد بقوة المسار الديمقراطي الذي بدأته تونس من خلال الخطوات الجادة التي اتخذتها بالمقارنة بمثيلاتها من دول الربيع العربي".
وأضافت أن الانتهاكات "تُعد مؤشرا قويا على إمكانية عودة استهداف الصحافيين والإعلاميين بشكل أكثر قوة، خاصة وأن قوات الأمن لم تتدخل في وقف تلك المضايقات التي تُعتبر انتهاكا قويا لحرية التعبير".
ولفتت إلى أنه تم تسجيل عدة انتهاكات حيث "اعتدى أفراد ينتمون لحركة النهضة" التونسية، في الثاني من الشهر الجاري على طاقم عمل قناة "نسمة تي في"، ما أسفر عن إصابة أحد المصورين بكتفه، بالإضافة إلى منع الإعلاميين من تغطية مبارايات كرة القدم.
ودعت الشبكة الجماعات السياسية و المواطنين للتوقف عن التضييق على الإعلاميين والصحافيين، ومحاولات منعهم من عملهم الذي يتجسد بنقل الحقيقة للناس، وإلى احترام حرية التعبير كحق أساسي للجميع.
وكان "مركز تونس لحرية الصحافة" أعلن في تقرير أمس الاثنين عن تسجيل 25 اعتداء استهدف الصحافيين التونسيين خلال شهر مارس/آذار الماضي وأن35 إعلاميا تضرروا، منهم تسع صحفيات و25 صحافيا يعملون في سبع قنوات تلفزيونية، وست إذاعات محلية وجريدتين وأربعة مواقع إلكترونية وإذاعة إلكترونية.
ولفت التقرير إلى أن رجال الأمن تصدروا قائمة الذين مارسوا تلك الاعتداءات التي توزعت بين الضرب والشتم.