تجاوز عدد
البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات النظام السوري على المناطق المدنية 5375 برميلا، تسببت في مقتل 6493 على الأقل، بحسب أرقام الشبكة
السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة في تقرير لها إن أكثر من 97 في المئة من ضحايا البراميل المتفجرة هم من المدنيين، موضحة أن هذه البراميل تسببت في في دمار مالايقل عن 5840 مبنى، بينها منازل مدارس ومستشفيات ومساجد وكنائس، حيث سقط معظم القنابل الرميلية ضمن أحياء سكنية.
ولفتت الشبكة إلى أن "بعد استهداف محافظة حلب بالبراميل المتفجرة الملقاة من الطائرات الحربية والهيلوكوبتر خلال الشهرين الماضيين على التوالي وقتل ما لا يقل عن 2100 شخص أكثر من 90% منهم من المدنيين وسط عجز دولي صارخ في إيقاف هذا السلاح المدمر العشوائي إضافة إلى كلفته المنخفضة مقارنة مع الصواريخ".
وأضافت: "كل هذا شجع القوات الحكومية على التوسع في استخدام القنابل البرميلية" في مناطق أخرى مثل داريا في ريف دمشق.
من جهة أخرى، قالت الشبكة إن عدد الضحايا الذين تمكنت من توثيقهم في سورية منذ انطلاق الثورة السورية تجاوز 124 ألفا، مشيرة إلى أن الحصيلة لا تشمل قتلى قوات النظام السوري.
وقالت الشبكة إن من الضحايا أكثر من 105 آلاف من المدنيين (88%)، من ضمنهم أكثر من 14 ألف طفل ونحو 13 ألف امرأة.
ووفقا للحصيلة التي أوردته الشبكة، فإنه يُقتل في سورية على يد النظام السوري 6 مواطنين كل ساعة، بمعدل 135 مواطن يوميا. كما يُقتل طفل كل ساعتين، وامرأة كل ثلاث ساعات.
وفي هذ السياق، ذكرت الشبكة أن حصيلة الضحايا لشهر آذار/ مارس الماضي بلغت 2867 شخصا، بينهم 266 طفلا و141 امرأة، و176 تحت التعذيب.
ولا يتقصر استهداف الأطفال على القتل والتهجير، بل إن الأمر يشمل أيضا حرمانهم من التعليم حيث يبلغ عدد الأطفال الذين باتوا خارج نطاق التعليم نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل سوري.
كما قدرت الشبكة عدد المدارس المتضررة والمدمرة في سورية بـ3827 مدرسة، كما وثقت الشبكة أيضاً تحويل قوات النظام السوري ما لا يقل عن 1200 مدرسة إلى ثكنات عسكرية أو مراكز اعتقال.