واصل طيارو شركة
لوفتهانزا إضرابهم لليوم الثالث والأخير، الجمعة، فتعطلت أغلب رحلات أكبر شركة خطوط جوية ألمانية.
وأدى الإضراب الذي أعلنه الطيارون لمدة ثلاثة أيام إلى إلغاء 3800 رحلة
طيران للوفتهانزا أو نحو 90 بالمئة من الرحلات المقررة في هذه الفترة.
وقال طيارو لوفتهانزا، الخميس، إنهم يأملون في استئناف المحادثات مع الإدارة في وقت قريب ربما يكون عطلة هذا الأسبوع بشأن خلاف على برنامج تقاعد.
لكن الشركة رفضت التفاوض مع استمرار الإضراب.
وقال الطرفان، الخميس، إنهما مستعدان للتفاوض بعد انتهاء الإضراب.
وتعهد الطيارون بعدم الإضراب مرة أخرى حتى انتهاء عطلات عيد القيامة في المدارس وهو ما يعطي فرصة أسبوعين للتفاوض.
وتقول لوفتهانزا انها تأمل في التوصل إلى اتفاق بحلول بداية أيار/ مايو عندما تنتهي العطلات.
ومن المتوقع أن يكلف الإضراب الشركة الألمانية عشرات الملايين من اليورو ويعطل نحو 425 ألف مسافر.
وقال ممثلو مطارات إنه جرى إلغاء نحو 700 رحلة كانت مقررة، الجمعة، في فرانكفورت ثالث أكبر مركز في أوروبا من حيث عدد المسافرين بينما تأثرت 200 رحلة في ميونيخ.
ويطالب الطيارون لوفتهانزا بإعادة العمل ببرنامج يسمح لهم بالتقاعد المبكر مع الاستمرار في الحصول على نسبة من أجورهم.
وتقول لوفتهانزا إنه تم رفع سن التقاعد للطيارين ليتماشى مع ارتفاع متوسط الأعمار ومن ثم لا توجد حاجة لهذا البرنامج.
ويعود الإضراب بالنفع على شركة السكك الحديدية الألمانية دويتشه بان المملوكة للدولة التي تتوقع جذب 20 ألف راكب إضافي يوميا. وتنقل الشركة عادة نحو 360 ألف شخص يوميا.