تعرض مراسل وكالة الأناضول للأنباء "عبد القادر
نيشانجي، إلى اعتداء أثناء تغطيته للأخبار أمام القصر العدلي بولاية "
بايبورت" التي أعاد فيها مجلس انتخابات الولاية فرز الأصوات بسبب شكوى تقدم بها حزب
الحركة القومية المعارض.
وقامت مجموعة يعتقد أنها من مناصري حزب الحركة القومية بشتم وسب المراسل، فيما ألقى بعضهم الحجارة عليه وحاولوا ضربه إلا أن تدخل الشرطة حال دون ذلك.
ورفع نيشانجي دعوى إلى النائب العام بحق من اعتدى عليه، فيما أكد والي بايبورت "محرم أونلوير" للأناضول أنه لا ينبغي حدوث مثل تلك الحوادث في الولاية، عازيا ذلك الاعتداء، إلى أجواء الانتخابات وما ينتج عنها من حساسيات بين الأحزاب.
من جانب آخر، أدانت وكالة الأناضول الاعتداء الذي تعرض له المراسل، فيما استنكر رئيس جمعية الصحفيين بالولاية "يشار يلدز" حادثة الاعتداء، معرباً عن سخطه على هذا الاعتداء.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان معلقا على المواقف العدائية ضد "الأناضول": "من لا يستسيغون سياسة النشر التي تنتهجها وكالة الأناضول أو الدور الذي اضطلعت به خلال الانتخابات المحلية، منزعجون من انكماش مساحتهم التنافسية".