تقول "الحياة" اللندنية إن "استقبال الخرطوم للقيادي الإخواني المصري وجدي
غنيم، بدعوة من الاتحاد العام للطلاب
السودانيين، وللقاء الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي، والأمين العام للحركة الإسلامية الحاكمة الزبير أحمد الحسن، والقيادي الإسلامي إبراهيم أحمد عمر، تشير إلى تصعيد خطير في علاقة حكومة المؤتمر الوطني بالقاهرة".
وتضيف أن "أوساطا إعلامية مصرية اعتبرتها إشارة سلبية وتصعيداً من الخرطوم، وعززت الكثير من الشكوك حول وجود عدد من قيادات "الإخوان المسلمين" المصريين في الخرطوم".
وتعتبر الصحيفة أن الزيارة "تنكأ التساؤلات المثارة حول دور حكومة الخرطوم في السلاح المتدفق على مصر، وحول التنسيق الذي يتم مع التنظيم العالمي لـ "الإخوان المسلمين" وإيران وقطر وغيرها من القوى للإضرار بمصالح مصر وأمنها، وأيضاً عن الإضرار بالموقف التفاوضي المصري في قضية سد النهضة بالذهاب إلى التأييد الكامل غير المشروط للموقف الإثيوبي".
وتتخلص الصحيفة إلى أنه "بصرف النظر عن كون تحالف الإسلاميين في السودان تكتيكياً أم استراتيجياً، بدوافع ذاتية أم برعاية خارجية، فإن عودتهم ثانية، بصيغة
البشير - الترابي، تعيد إلى الأذهان فترة التسعينات حين فتح السودان على مصراعيه للحركات الإسلامية والمتطرفين من كل حدب وصوب، والتي تم تتويجها بمحاولة اغتيال مبارك التي نفى الترابي صلته المباشرة بها".
النائب الأول للرئيس السوداني: الأوضاع الداخلية مستقرة
أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية، الفريق أول بكري حسن صالح، أن "الأوضاع الداخلية في بلاده مستقرة".
وحسب صحيفة الشرق الأوسط، قال الفريق صالح "نحسب أننا خرجنا من مرحلة صعبة تسببت فيها تداعيات انفصال الجنوب وأثره على الاقتصاد عبر خروج البترول".
تصريحات الفريق صالح أمام الجالية السودانية في الأردن، أشار فيها إلى أن بلاده تنتقل الآن إلى مرحلة جديدة عبر ما سماها "الوثبة" التي أعلنها رئيس الجمهورية، مضيفا أن الوثبة تلامس كل القضايا المحورية في مشكلات السودان.
لاجئ سوري يدخل لبنان كل دقيقة
نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن الهيئة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن "بين كل ألف لبناني هناك 220 سورياً، أي ما يوازي ربع سكان البلد المضيف".
وقارنت الصحيفة بين نيسان/ أبريل من العام 2012 حيث كان في لبنان 18 ألف لاجئ سوري، فيما وصل تعدادهم إلى 356 ألفا بحلول نيسان/ أبريل من العام 2013، ليصل العدد إلى مليون حتى الآن.
وبحسب الصحيفة، تسجل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان كل يوم 2500 لاجئ جديد، يعني أكثر من شخص في الدقيقة الواحدة.
وعن تأثير اللجوء على لبنان، أورد التقرير أن "البلاد شهدت صدمات اقتصادية خطيرة بسبب الصراع في سوريا، بما في ذلك تراجع في التجارة والسياحة والاستثمار وزيادة في النفقات العامة، أما الخدمات العامة، فإن البلاد تكافح من أجل تلبية الطلب المتزايد في مجالات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والصرف الصحي".
وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، قال صالح إن "السودان يؤسس علاقاته على مبدأ احترام الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية". وزاد "وكذلك نرجو من الآخرين ذلك".
وأشار إلى علاقات السودان مع عدد من دول الجوار، ووصف العلاقة مع تشاد بأنها ممتازة، فيما وصف العلاقة مع الجارتين إثيوبيا وإريتريا بأنها في وضع مريح.
نائب كويتي سابق "يبشّر" بالحراك "لإنقاذ الكويت"
قالت صحيفة الرأي الكويتية إن النائب السابق أحمد السعدون دعا إلى "تحرك يشارك فيه جميع أبناء الشعب الكويتي" وقال: "سنكون نحن في المقدمة".
ودعا السعدون إلى "ايقاف الفساد المتفشي" الذي لن يتأتي إلا من خلال إسقاط الحكومة والمجلس".
واعتبر السعدون أن "ما حدث في جلسة الثلاثاء الماضي قمة الكارثة، اذ تهاوت علاوة الأولاد إلى 15 دينارا وجرى تأجيلها بقدرة قادر".
وشدد على أن "السكوت لم يعد مجديا، وأن من ضيع البلد مُنح الكثير من الفرص، ولكن البلد يصفى والحكومة التي اعترفت بأن العجز سيبلغ 406 مليارات تنفي وزارة ماليتها هذا الرقم، وتشكك بمصداقيته".