كشف رئيس البرلمان الليبي، نوري
أبو سهمين، عن حجم الخسائر التي لحقت ببلاده جراء إغلاق موانئ تصدير
النفط منذ قرابة ثمانية أشهر، مشيراً إلى ان هذه الخسائر بلغت حتى الآن 18 مليار دولار، وليبيا على شفير
الإفلاس.
وذكر أبو سهمين، في مقابلة أجرتها معه قناة (النبأ الليبية) ليل الأربعاء ـ الخميس أن منع تصدير الخام الليبي من قبل مسلحين
منشقين عن جهاز حرس المنشآت النفطية وضع البلاد على شفير الأفلاس.. مؤكداً أن الدولة لن تسمح بالتلاعب بقوت الليبيين وحقوقهم وتحت أي ضغوط أو مطالب لجماعات أو أفراد.
وقال: "يجب أن نضع الأمور في نصابها، ونتمنى تدارك كل قطرة دم، ولكن يجب على الدولة أن تقوم بواجبها وعلى الجميع احترام سيادتها، وهناك خطوط حمراء لا يجب أن يتجاوزها أحد".
وأعلن أبو سهمين، أنه لن يستقيل من منصبه على أثر نشر شريط فيديو خلال اليومين الماضيين، ظهر فيه وكأنها يستجدى أحد المسؤولين الأمنيين عقب القبض عليه مع فتاتين.
وقال: "إن موضوع الاستقالة أمر تقديري، وحرية للفرد، غير أنه ألمح إلى أن موضوع الإقالة هو خيار لدى البرلمان".
وكشف تفاصيل ذلك الشريط، مبيناً أنه أضطر للقاء إحدى الفتيات، بعدما ألحت عليه لإبلاغه بمعلومة استخبارتية هامة تتعلق بحياته، موضحا أنه تبين أن هذه المعلومة كانت لديه وتتعلق بقدوم فريق مدرب في دولة مجاورة لاغتياله.
وقال: "إن ما حدث ليس فخا أو مكيدة، غير أنه دبر من قبل من يفكر في وسائل قذرة، مشيراً إلى أن الشريط ممنتج، وأظهر فقط ما يريدون إظهاره .
وأضاف أبو سهمين "لن أتخلى عن حقي في رد الاعتبار، وملاحقة من حاول الإٍساة إلي".
يشار إلى أن عدداً من القنوات الليبية ومواقع التواصل الإجتماعي، عرضت الشريط ظهر فيه "أبوسهمين " وكأنه يخضع لتحقيق من قبل أحد رجال الأمن لم تظهر صورته، وحاول الدفاع عن نفسه وتواجده في المكان، وبصحبة الفتاتين التي تبين لاحقاً أن إحداهما هي سكرتيرته الخاصة.