قالت مصادر سعودية مطلعة إن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، لا ينوي التنحي عن الحكم، ليتولى ولي العهد
الأمير سلمان مقاليد السلطة.
وأوضحت المصادر في تصريح خاص لـ "يونايتد برس إنترناشونال"، إن "ما تردد بهذا الشأن لا يمت للحقيقة بصلة".
وأضافت: "صحيح أن الملك عبد الله يعاني من متاعب صحية معروفة لدى الجميع.. ولكنه ما زال قادرا على إدارة دفة الحكم بكل كفاءة واقتدار".
وأشارت إلى أن "الملك ينجز الكثير من المعاملات الحكومية بشكل يومي.. ويتحامل على نفسه لإنهاء أكبر قدر ممكن منها".
وكانت مصادر إعلامية عربية، روجت أنباء حول تنحي الملك عبد الله بن عبد العزيز عن حكم
السعودية خلال ساعات، وتولي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد المُلك خلفا له، ويكون مقرن بن عبد العزيز وليًا للعهد خلفا له، ومتعب بن عبد العزيز نائبا ثانيا، إلى جانب تعيين محمد بن سلمان وزيرًا للدفاع.
وأضافت أن من المنتظر أن يتم الإعلان عن ذلك الثلاثاء الأول من نيسان/ أبريل.
وكشفت المصادر ذاتها أن العاهل السعودي يستعد للتنازل عن الحكم لأخيه سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد الحالي، وتباعا سيكون
الأمير مقرن وليا للعهد.
واستندت هذه التقارير إلى أن الحالة الصحية للملك عبد الله، ساءت بشكل كبير خلال لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وظهر العاهل السعودي البالغ من العمر 90 عاما، على شاشات التلفزة وهو يتنفس عن طريق أنبوب أوكسجين خلال استقباله الرئيس الأميركي باراك أوباما، يوم الجمعة الماضي، في منتجعه في روضة خريم شمال شرق الرياض.
من جهة أخرى، نفى الإعلامي السعودي خالد المجريشي، الأنباء التى تردّدت عن اعتزام الملك عبد الله العاهل السعودى التنحي عن منصبه، مشيرًا إلى أن القناة الفضائية التي بثت الخبر وتناقلته المواقع أرادت أن تلفت النظر الأحد إلى البرامج الصوتية، مؤكدا أنه لن يخرج أي قرار إلا من جهة معلومة، وكل ما يحدث اجتهادات منبوذة وخاطئة.
وأضاف المجريشي خلال مداخلته الهاتفية مع برنامج "البلد اليوم" المذاع على قناة "صدى البلد" المصرية السبت، أن استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالمملكة، كان فاترا وتركزت المحادثات عن مصر ودعم المملكة لها، وكانت هي تحتل المحور الأهم في المناقشات.