أصدرت إدارة
جامعة الأزهر الاثنين، قرارا بفصل 25 طالبا وطالبة، من مؤيدي الرئيس المنتخب محمد
مرسي، من الجامعة نهائيا، "لتورطهم في أعمال شغب داخل الجامعة"، بحسب قرار الجامعة، الذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخها.
ووفقا لتعديل طرأ على قانون الجامعات في شهر فبراير/شباط الماضي، بموجب قرار جمهوري للرئيس المؤقت عدلي منصور، فإن القانون بات ينص على "سرعة اتخاذ الإجراءات ضد المخالفين، ومن يستخدم العنف، وإعطاء رئيس الجامعة حق
الفصل النهائي للطلاب، ويكون نافذا وقت صدوره"، كما أنه "لا يحق لهؤلاء الطلاب استكمال تعليمهم الجامعي في مختلف الجامعات
المصرية"، بموجب ذات التعديل الذي طرأ على القانون.
وبحسب قرار إدارة جامعة الأزهر الذي حمل توقيع أسامة العبد رئيس الجامعة، فإن "القائمة تضم ست طالبات من كلية صيدلة بنات، وثلاث طلاب من كلية دراسات إسلامية بنين القاهرة، وطالبين اثنين من كلية الدعوة الاسلامية ، ومثلهما من كلية التجارة ، وطالب واحد من كليات الهندسة والصيدلة ، وأصول الدين ، والزراعة ، واربعة طالبات من كلية العلوم بنات القاهرة، ومثلهن من كلية الدراسات الانسانية بالقاهرة".
وبموجب القانون المصري، يحق للطلاب المفصولين الطعن على القرار أمام القضاء.
وينظم طلاب مؤيدون لمرسي بجامعة الأزهر
مظاهرات شبه يومية، رافضة لعزله، وذلك داخل حرم الجامعة بمدينة نصر، وفروعها بالمحافظات يتخلل بعضها أعمال عنف واشتباكات مع قوات الشرطة، سقط فيها قتلى وجرحى.