حددت هيئة
الحوار الوطني اللبناني الخامس من أيار/مايو موعدا جديدا لعقد جلستها المقبلة في قصر بعبدا.
وكانت الجلسة الأولى انطلقت صباح الاثنين بدعوة من
الرئيس اللبناني ميشيل سليمان وبغياب "
حزب الله" و"القوات اللبنانية" و"تيار المردة" والنائب الدرزي طلال أرسلان.
وافتتحت الجلسة باستعراض التطورات التي حصلت منذ أيلول/سبتمبر عام 2012 والصعوبات التي أدت إلى تعليق أعمال هيئة الحوار منذ ذلك التاريخ.
وأفادت مصادر في القصر الجمهوري أن الرئيس سليمان عرض في مستهل الجلسة تسجيلا صوتيا لمدة دقيقتين يظهر موافقة جميع الأطراف السياسية على "إعلان بعبدا".
ورحب بيان جلسة الحوار بحكومة الرئيس تمام سلام المعروف باسم حكومة "المصلحة الوطنية" وضرورة نجاحها في بسط الأمن وتطبيق القانون.
وشارك في الجلسة كل من رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي وأمين الجميل وفؤاد السنيورة والنواب ميشيل عون ووليد جنبلاط ومحمد الصفدي وجان اوغاسابيان وميشيل المر وفريد مكاري وآغوب بقرادونيان.