قال عبد الإله
بنكيران، رئيس
الحكومة المغربية: "إن
جهات (لم يحددها) توعدته بإسقاط حكومته بعد سقوط حكومات مشابهة في العالم العربي، ولم تفلح في ذلك.
وأضاف في كلمة له خلال حفل افتتاح الدورة السابعة لقافلة المصباح البرلمانية لحزب العدالة والتنمية (إسلامي)، مساء الخميس، في مدينة القنيطرة قرب العاصمة الرباط، أن "بعضهم قال إنه مادام أن حكومات مشابهة لحكومتنا سقطت، فلنحضر أنفسنا نحن كذلك للسقوط".
وأضاف رئيس الحكومة المغربية، "هيهات أن يصلوا إلى ما يريدون، لأنه من أراد أن يسقط الحكومة يجب أن يشمر على ساعديه، وينجز أحسن مما أنجزنا، وليس بالتشويش والعرقلة".
واتهم "جهات متضررة من أداء حكومته، بالتشوش عليها بكافة الوسائل والطرق، في محاولة لاستفزازها".
كما اتهم بنكران قناة تلفزيونية رسمية، (لم يسمها) بمعاداة الحكومة، قائلا إن "هناك قناة عمومية (رسمية) شغلها الشاغل معاداة الحكومة"، في إشارة إلى القناة الثانية.
ومضى قائلا "إن الضمانة بالنسبة لهذه الحكومة بعد الله، هو أنتم أيهما الشعب المغربي".
وحذر بنكيران من المساس بما سماه "المرجعية الإسلامية العريقة للدولة المغربية"، قائلا إن "من يمس القرآن لن يخرج للاحتجاج ضده حزب العدالة والتنمية لوحده، وإنما الشعب المغربي كله".
وتابع "هناك إعلام مغربي فاسد تنكر لهوية المغاربة وللمصالح الحقيقة للمواطنين".
وحذر من "الانجرار وراء هذا الإعلام، لأنه إذا استمعتم إلى هذا الإعلام ستضيعون عليكم هذه التجربة، وستكونون مسؤولين أمام التاريخ آنذاك".
وأضاف بنكيران "سأستمر في طريقي مع المغاربة، لا يخيفني المشوشون والإعلام الفاسد".
من جانبه، قال رضى بنخلدون، مسؤول العلاقات الدولية بحزب العدالة والتنمية، ومنسق قافلة المصباح في دورتها السابعة: "إن الحزب اختار أن يكون شعار هذه الدورة "الإصلاح إرادة ومسؤولية جماعية"،.
وبين أن الحزب ينظم هذه القافلة "التي يقوم من خلالها نواب الحزب بالبرلمان المغربي، بزيارة مختلف مناطق المغرب وخصوصا المناطق المهمشة، للتواصل مع المواطنين، وإبراز المشاريع الكبرى التي فتحتها الحكومة، والتي لا تتعامل معها وسائل الإعلام بالإنصاف".