اشتبك عشرات من أقارب ركاب
الطائرة الماليزية المفقودة مع الشرطة أمام
السفارة الماليزية في بكين، الثلاثاء، مع مطالبتهم شركة الطيران والحكومة في كوالالمبور بتوضيح ماحدث.
وقال شهود إن الأقارب رشقوا الشرطة بزجاجات المياه، وقامت الشرطة بتشكيل حائط بشري حول بوابة السفارة.
وكان أقارب الضحايا
الصينيين أعلنوا، الثلاثاء، أنهم سيعربون عن غضبهم بالتظاهر أمام سفارة ماليزيا في بكين غداة الإعلان عن تحطم طائرة البوينغ في المحيط الهندي.
وقال رجال أمام فندق بكين حيث يقضي عائلات المفقودين وقتهم منذ أكثر من أسبوعين، وحيث كانت تنظم لقاءات دورية مع مسؤولين من الخطوط الجوية الماليزية: "سوف نحتج أمام سفارة ماليزيا".
وأضاف أن حوالي 200 شخص صعدوا إلى حافلات تابعة للبلدية أمام الفندق.
وبعد أن منعت الشرطة الحافلات من التحرك، عمد هؤلاء إلى التوجه سيرا على الأقدام إلى السفارة وقام بعض المحتجين بالاشتباك مع الشرطة.
وردد المتظاهرون: "نريد عودة أهلنا"، مضيفين أن "الحكومة الماليزية قاتلة".
وطبعت قمصان ويافطات من أجل المظاهرة المقررة والأرجح أنها ليست عفوية كليا، وكما هو الحال عادة في الصين.
وكتب على إحدى اليافطات "حبيبي، لا يمكن أن أتخيل أني أستطيع العيش بدونك".
وأفاد شهود عيان أن الشرطة منعت مرور السيارات أمام سفارة ماليزيا وقد طوقتها قوة من ثلاثين شرطيا.
يذكر أن ماليزيا أعلنت الاثنين، أن طائرة الركاب التي فقدت قبل أكثر من أسبوعين، تحطمت في المحيط الهندي، ما قضى على آمال أقارب الركاب وطاقم الطائرة، ولكن لم يكشف الغموض عن سبب انحراف الطائرة عن مسارها المحدد حتى الآن.
وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق: "إن تحليلات جديدة لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية لمسار الرحلة رقم ام اتش 370، حددت آخر موقع لها في مياه نائية قبالة ساحل استراليا الغربي بعيدا من أي مكان ممكن للهبوط".
ومن ناحيتها، أعلنت السلطة الأسترالية للانقاذ البحري، أنه تم الثلاثاء تعليق عمليات البحث الجوي والبحري عن الطائرة الماليزية المفقودة، التي تحطمت في المحيط الهندي بسبب سوء الأحوال الجوية.
وفقدت الطائرة في الثامن من آذار/ مارس، وعلى متنها 239 شخصا، معظمهم من الصينيين بينما كانت تقوم برحلة ليلية من كولالمبور إلى بكين.