أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء قرار السلطات الجورجية، استدعاء
الرئيس السابق، ميخائيل ساكاشفيلي، للاستجواب في قضايا جنائية.
وفي بيان صادر عن مكتب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف قالت: "إن بلادها "قلقة من هذا القرار".
وأضافت: "لا أحد فوق القانون، لكن عندما يتم الشروع بعدة
تحقيقات متزامنة مع بعضها، متعلقة برئيس سابق، فلا بد أن تثير هذه القضية مخاوف مشروعة، من أن يكون دافعها الانتقام السياسي، خاصة عندما تكون المؤسسة القانونية والقضائية لا زالت هشة".
وأشارت إلى أنه جرت مناقشات على أعلى المستويات، خلال زيارة رئيس وزراء
جورجيا ايراكلي غاريباشفيلي، إلى واشنطن في فبراير/شباط الماضي، تناولت "التركيز على بناء جورجيا لمستقبل واقتصاد قوي، ومواصلة إصلاح قطاع القضاء والتقدم السريع في التكامل الأوروبي الأطلسي".
ومن بين القضايا التي تعتزم السلطات الجورجية التحقيق فيها مع الرئيس السابق، وفاة رئيس الوزراء الأسبق، زوراب جفانيا، واختلاس أكثر من خمسة ملايين دولار، كانت في حساب جهاز أمني، في الفترة الممتدة بين عامي 2009 و2012 وغيرها.