نظم
حزب التحرير الإسلامي، مهرجانا خطابيا في العاصمة الأردنية عمان السبت، بمناسبتي
الذكرى الـ 90 لسقوط
الخلافة الإسلامية، والذكرى الثالثة لبدء
الثورة السورية في منتصف مارس / آذار 2011.
وتخلل
المهرجان الذي أقيم في عمان، توزيع منشورات تتحدث عن الذكرى الأليمة التسعين لهدم دولة الخلافة، بحسب التقويم الميلادي".
وأيضا مرور ثلاثة أعوام على انطلاق الثورة في الشام، التي اتخذت من الخلافة مشروعا لها، وجعلت من إعادتها إلى عقر دار الإسلام أعظم وأهم أهدافها".
وتخلل الفعالية ترديد الأناشيد والهتافات التي تدعو لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
وأكد متحدثون في كلمات ألقوها، أن الخلافة الإسلامية عائدة لا محالة رغما عن "تآمر المجتمع الدولي على الأمة عبر هدم نظامها السياسي الخلافة".
وقال على الدقس، أحد أعضاء الحزب، في كلمة له: "إن 90 عاما على سقوط الخلافة للدولة الإسلامية، التي كانت قائمة منذ عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حتى جاء الغرب وبمعاونة شخصيات عربية خائنة وتآمروا وأسقطوا الخلافة".
وأشار الدقس إلى أن المسلمين في الوقت الحالي، يعانون الآمرين من خلال انتهاك حرماتهم في دول عديدة، كسوريا وفلسطين وبورما والشيشان، حسب قوله.
ودعا المسلمين إلى الصبر، لأن جزائهم سيكون عظيما عند إعلان دولة الخلافة، وعند الله سبحانه وتعالى".
واستعرض، سالم أبو سبيتان، عضو الحزب في كلمته، مراحل الخلافة الاسلامية، والقوة التي مرت بها حتى انصاعت أكبر الجيوش الكافرة لقرارات المسلمين.
بدوره، قال الناطق الاعلامي باسم الحزب، ممدوح قطيشات: "إن هذا المهرجان يأتي ضمن حملة "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"، التي انطلقت منذ شهور للدعوة للعودة الى شرع الله.
وأوضح أن الحزب رأى أن يكون هذا المهرجان كختام للحملة، ولم يجد الحزب أفضل من ذكرى سقوط الخلافة ومرور 3 سنوات على الثورة السورية، لأن تكون خاتمة حملته.
وحزب التحرير هو تكتل سياسي إسلامي، يدعو إلى إعادة إنشاء دولة الخلافة الإسلامية، وتوحيد المسلمين جميعاً تحت مظلة دولة الخلافة، تأسس حزب التحرير في القدس مطلع عام 1953، على يد القاضي تقي الدين النبهاني، بعد تأثره بحال العالم الإسلامي، إثر سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية في إسطنبول عام 1924.
ويتخذ الحزب من البلاد الإسلامية، مجالاً لعمله لإقامة دولة الخلافة، ولديه ناطقين رسميين في عدد من البلاد الإسلامية، وله انتشار واسع في العالم، وأبرزها فلسطين ولبنان والأردن ودول شرق آسيا، وبعض الدول الغربية كالمملكة المتحدة وأستراليا.
والحزب محظور في معظم الدول العربية والإسلامية، وفي ألمانيا وروسيا.