دعت الحكومة الفلسطينية في
غزة، رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس، بإعلان "موقف جريء" فورا بوقف
المفاوضات وللأبد، والعودة مع خيار الشعب في مقاومة المحتل.
وأكدت الحكومة في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي الثلاثاء، في مقر مجلس الوزراء بغزة على موقفها الثابت بضرورة وقف المفاوضات فورا، وضرورة عدم الرضوخ للضغوطات السياسية الرامية لتوقيع اتفاق أو حتى لتمديدها.
من جهة أخرى؛ نددت الحكومة بمواصلة السلطات المصرية إغلاق
معبر رفح "غير المبرر"، وذلك لليوم 65 منذ بداية عام الجاري، مؤكدة على مسؤولية السلطات المصرية القانونية والقومية والإسلامية على ضرورة فتح المعبر.
وكشفت وجود أكثر من عشرة آلاف مواطن هم بحاجة للسفر، لافتة إلى ارتفاع عدد شهداء الحصار بعد وفاة الطفل المريض أحمد أبو نحل.
أما على صعيد الحصار المتواصل على قطاع غزة، فقد نددت الحكومة الفلسطينية باستمراره للسنة الـ8 على التوال،. ودعت كل المتضامنين في العالم لتسيير قوافل إلى القطاع، عبر كافة المعابر من أجل كسر الحصار وفضح ممارسات الاحتلال.
وحول الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى، عبرت الحكومة عن استنكارها لهذه الاقتحامات، التي كان آخرها اقتحام وزير الإسكان الإسرائيلي.
وجددت الحكومة دعوتها لتحرك عاجل لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي لتوفير الحماية الحقيقية للمسجد، بعد أن قارب المقتحمون للمسجد الأقصى على 180 يهوديا منذ بداية العام الجاري.
وفي موضوع آخر؛ جددت الحكومة موقفها بدعم أي اتفاق ينهي الأزمة بين الأطراف المتنازعة في مخيم
اليرموك، للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ودعت إلى وضع حد لمعاناة اللاجئين في المخيم، وخصوصاً بعد تردي الأوضاع الإنسانية الناتجة عن الحصار المفروض على المخيم لليوم الــ 250 على التوالي، الذي أدى إلى سقوط أكثر من 134 شهيداً نتيجة الجوع والحصار.