رفض الرئيس
المصري المعين عدلي
منصور، ما يتردد بأن وزير الدفاع هو الحاكم الفعلي لمصر قائلا: "
السيسي لا يحكم الرجل يعمل في مجاله في وزارة الدفاع ولم يطلب مني أن أفعل شيئا ولم ينهن عن فعل شيء".
وفي حوار مع قناة "سي بي سي" الفضائية المصرية مساء الأحد، قال منصور: " أتوقع أن تشهد
الانتخابات الرئاسية تنافسية، ولن يمكن أن تكون محسومة مقدما إطلاقا"، مشددا على أن "الانتخابات الرئاسية ستدار بمنتهي الحيادية والاستقلال".
وفيما يتعلق بالسيسي الذي ألمح سابقا بقوة لعزمه الترشح للانتخابات الرئاسية التي لم يتحدد موعدها بعض ويرجح أن تكون في مايو/ آيار أو يونيو/ حزيران المقبلين أضاف " السيسي لم يعلن أنه سيتخلي عن موقعه حتي الآن وما يتم تداوله عن ترشحه هو مؤشرات".
وحول وجود ضغوط خارجية علي مصر لعدم ترشح السيسي قال :" قرار السيسي أو غيره هذه مسألة مصرية 100% ومصر ترفض أي تتدخل في شؤونها".
وقال منصور إن مصر: "بصدد استكمال
خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية، وأظن أنه الأيام القليلة القادمة ستعلن خريطة الانتخابات الرئاسية، وبدء معركة الانتخابات".
واستطرد "الانتخابات بالفعل معركة فيها متنافسون، ولم يظهر فيها بعد من سيتقدم، واعتقد أنه الموجودن الآن لن يقتصر السباق عليهم ".
وحول إمكانية اتخاذ اجراءات استثنائية في تدهور الأوضاع الأمنية، قال عدلي منصور: "من واجبي أن أحافظ على هذا الوطن، وأنا أدير المرحلة الانتقالية، فإذا وجدت الوطن في خطر، سنواجه الظرف الدقيق في ظل قوانين عادية، آمل ذلك، ولكن إذا اضطررت إلى اتخاذ الاجراء الاستثنائي، سأفعل".