قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري اتفقا، الأحد، على السعي للتوصل إلى حل للأزمة في أوكرانيا من خلال التشجيع على إجراء إصلاحات دستورية هناك.
ولم تذكر الوزارة تفاصيل عن نوعية الإصلاحات اللازمة واكتفت بقولها إنها يجب أن تكون "في صورة مقبولة بوجه عام مع وضع مصالح كل مناطق أوكرانيا في الاعتبار".
ولم يرد تأكيد من واشنطن على الفور.
وفي ثاني مكالمة هاتفية بينهما خلال يومين حث وزير الخارجية الروسي كيري على استخدام نفوذ الولايات المتحدة لتشجيع السلطات في كييف على وقف "الفوضى العارمة" ضد السكان الذين يتحدثون الروسية.
وقالت الوزارة في البيان "اتفق سيرجي لافروف وجون كيري على مواصلة العمل للتوصل الى حل بشأن أوكرانيا من خلال بدء إصلاحات دستورية سريعا بدعم المجتمع الدولي".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ المستشارة الالمانية انغيلا ميركل أن
روسيا ستحترم نتيجة استفتاء الأحد حول ضم منطقة
القرم الاوكرانية الى روسيا، بحسب بيان للكرملين.
وقال الكرملين بعد مكالمة هاتفية بين بوتين وميركل "لقد شدد (بوتين) على ان روسيا ستحترم خيار سكان القرم" موضحا ان المحادثة الهاتفية جرت بناء على طلب المانيا.
وأضاف بيان للكرملين أن "الرئيس الروسي أعرب من جديد عن قلقه لقيام مجموعات متشددة بتاجيج التوترات في شرق وجنوب شرق
اوكرانيا بالتواطؤ مع سلطات كييف".
هدنة في القرم حتى 21 مارس
وفي الأثناء قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأوكراني، الأحد، إن وزارتي الدفاع الأوكرانية والروسية اتفقتا على هدنة في شبه جزيرة القرم تستمر حتى 21 آذار/ مارس.
وأضاف إيهور تنيوخ للصحفيين على هامش اجتماع حكومي "تم التوصل لاتفاق مع أسطول البحر الأسود (التابع لروسيا) ووزارة الدفاع الروسية على هدنة في القرم حتى 21 آذار/ مارس".
وأضاف "لن تتخذ إجراءات ضد منشآتنا العسكرية في القرم خلال تلك المدة".