قال مجلس قروي حارس بمحافظة سلفيت، السبت، بأن سلطات الاحتلال تعتزم الاستيلاء على 100 دونم من أراضي القرية لصالح مستوطنة "رفافا"، حسبما أفادت مصادر محلية فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن المجلس القروي تمكن من الحصول على المخطط الهيكلي الجديد لمستوطنة "رفافا" المقامة على أراضي القرية، والذي يظهر نية سلطات الاحتلال الاستيلاء على نحو 100 دونم من أراضي المواطنين الواقعة في الناحية الشمالية الغربية من القرية، وأن الاحتلال على الأرجح سيستغلها لصالح مستوطنة رفافا المقامة على أراضي القرية.
يذكر أن أكبر مستوطنة في الضفة الغربية وهي مستوطنة "أرئيل" تقع في محافظة سلفيت.
من جهة ثانية قالت "وفا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، السبت، ثلاثة فلسطينيين من بلدة بني نعيم شرق محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وسلمت آخر بلاغا لمقابلة مخابراتها.
واعتقلت أيضا، شابا من بلدة يعبد غرب جنين.
وفي سياق متصل، أصيب الليلة الماضية عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، إثر مواجهات اندلعت مع تلك القوات التي نصبت حاجزا عسكريا بالقرب من بئر الجمال على مدخل مدينة جنين الجنوبي.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفذ بشكل شبه يومي عمليات دهم واعتقالات في مدن الضفة وبلداتها.
من جهة أخرى قالت مصادر إعلامية عبرية إن وفدا يمثل السلطة
الفلسطينية قد شارك، الجمعة، في مؤتمر سياسي عُقد في مدينة تل أبيب داخل الأراضي المحتلة عام 1948. حسبما أفادت وكالة القدس برس.
وبحسب ما أوردته الإذاعة العبرية؛ فإن ممثلين عن السلطة الفلسطينية شاركوا في مؤتمر سياسي عقده حزب "ميرتس"، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه المفاوضات السياسية جمودا بانتظار طرح الجانب الأمريكي لوثيقة الإطار.
ونقلت الإذاعة عن رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع قوله "إن الفلسطينيين لن يعترفوا بإسرائيل كدولة يهودية وإن هذا الطلب يشكل عقبة أمام السلام"، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين "ينتظرون الوثيقة التي سيقدمها وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري ليتخذوا على ضوئها قرارا في مسألة الموافقة على تمديد الفترة التي حددت للمفاوضات السياسية، على حد تعبيره.