بدأت وزارة الثقافة والإعلام الثلاثاء، حملة ما وصفته الصحف
السعودية بـ"
اجتثاث" الصحف غير المرخص لها، بعد تجاهل هذه الصحف المُهل التي منحتها إياها الوزارة، وأمهلتها مهلة تلو الأخرى لتصحيح أوضاعها، وتأكيد التزامها بالاشتراطات التنظيمية التي تنصّ على "ممارسة الإعلام بعد الحصول على ترخيص".
وطال "
الحجب" 35 من أصل 41
صحيفة إلكترونية، فيما نفذت ست صحف إلكترونية بجلدها من العقوبة التي كادت تلحقها، لولا مسارعتها إلى تصحيح أوضاعها، وإبعاد أسمائها من قائمة "الحجب".
وحصرت وزارة الثقافة والإعلام في وقتٍ سابق 41 صحيفة إلكترونية "غير ملتزمة بالضوابط والشروط"، وتجاوزت المهلة المقررة لتصحيح أوضاعها. فيما دعت الصحف الإلكترونية التابعة للصحف الورقية إلى "المسارعة إلى تصحيح أوضاعها"، وإصدار تراخيص مزاولة نشاطها الإعلامي.
وقال وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي الدكتور عبدالعزيز العقيل لـصحيفة "الحياة" السعودية، إن الوزارة بدأت تنفيذ قرار حجب الصحف الإلكترونية غير المرخص لها بشكل فعلي، وأوضح أنه تم "منح الصحف الإلكترونية الوقت الكافي للتجاوب والسعي إلى إكمال النواقص التي تحتاجها لمزاولة مهنة الإعلام، ومن أهمها الترخيص".
وأكّد العقيل أن "قرار الحجب طاول 35 صحيفة إلكترونية، غطّت آذانها عن نداءات الوزارة المتكررة"، فيما لم يشمل الإغلاق ست صحف أخرى بعد مسارعتها إلى التصحيح.