زاد الغموض حول اختفاء الطائرة الماليزية، لا سيما مع حديث أقارب الركاب حول أن هواتف ذويهم المفقودين ما زالت تعمل.
وكشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أنه بحسب ما ذكرت بعض التقارير، فإن عائلات بعض ركاب الطائرة المختفية قالوا إنهم سمعوا إشارات رنين هواتف ذويهم عند محاولة الاتصال بهم، كما أنهم رأوهم نشطين على الإنترنت، حيث ذكر أحد أقارب الضحايا أن حساب قريبه ظهر متصلاً على موقع التواصل الاجتماعي الصيني "
كيو كيو"، ولكن ما أحبط محاولات معرفة أخباره أنه لم يرد على تلك الرسائل ولا المكالمات.
ويأتي هذا التطور الغريب في القضية، بعد إعلان السلطات الماليزية التعرف على هوية الشاب الذي استخدم جوازي سفر أوروبيين مسروقين، وتبين أنه لا علاقة له بأي أعمال إرهابية، وهو إيراني في الـ19 من عمره كان يحاول زيارة أمه المقيمة في ألمانيا.
وذكرت الصحيفة أن من فرضيات اختفاء الطائرة أن تكون اختفت في البحر، ولكن المكالمات الهاتفية والظهور في حالة اتصال على الموقع زاد من ذعر الأقارب الذين أمضوا الأيام الثلاثة الماضية في فندق في بكين، بانتظار أي معلومة عن
الطائرة المفقودة. وبعدما علم مسؤولو الخطوط الجوية الماليزية بالخبر، كرروا أنهم سيلجأون إلى التكنولوجيا الحديثة وإشارات "جي بي إس" لمساعدتهم في تحديد موقع أقاربهم.
وكانت الشرطة السويدية، أفادت بأن أحد الراكبين الاثنين اللذين استخدما جوازين مزيفين لركوب الرحلة "أم أتش 370" التابعة للطيران الماليزي، أراد التوجه إلى السويد لطلب اللجوء، حيث نقلت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية أن الإيراني البالغ 29 عاما يدعى ديلاور سيد محمد رضا، لكنه استخدم جواز سفر إيطالي مزور باسم لويدجي مارالدي. أما الراكب الآخر الذي استخدم جواز سفر مزورا، فيدعى بوري نور محمدي ويبلغ 19 عاما بحسب الصحيفة التي أفادت أنه كان ينوي التوجه إلى ألمانيا بجواز نمساوي.