قالت وزارة الخارجية الهندية الأربعاء، إن
ماليزيا طلبت مساعدة الهند في تحديد مكان
طائرة الركاب الماليزية المفقودة مع توسيع نطاق عملية البحث لتغطي مساحة تمتد من
الصين إلى بحر اندامان.
وقال متحدث باسم الوزارة "ماليزيا والهند على اتصال بشأن هذا الأمر منذ أمس ويجري بحث نقاط معينة. هذه النقاط ستؤكد نوع المساعدة المطلوبة وما تستطيع الهند أن تقدمه."
وقال المتحدث إنه لم تتحدد بعد المنطقة التي ستقوم الهند بالبحث فيها. وللهند قيادة عسكرية كبيرة في جزر اندامان ونيكوبار وتقوم قواتها البحرية بدوريات في مضيق ملقة.
من جهتها أعلنت
فيتنام عن تخفيض مشاركتها في البحث عن الطائرة الماليزية التي فقد الاتصال بها قبل عدة أيام، بانتظار الحصول على معلومات من السلطات الماليزية حول عدة تقارير تتعلق بما حصل.
ونقل موقع (تانهنيان نيوز) الفيتنامي عن نائب وزير النقل الفيتنامي، فام كوي تيو، قوله: "ما زالت لدينا خطط للبحث عن الطائرة من خلال طلعات جوية قليلة، فيما علقت كل النشاطات الأخرى".
وأوضح أنه تم سحب السفن الفيتنامية المشاركة في أعمال البحث.
وقال مسؤول تنفيذي كبير بالخطوط الجوية الماليزية الأربعاء، إن الشركة لا ترى "سببا للاعتقاد" بأن طاقم الطائرة المفقودة اتخذ أي إجراءات تسببت في اختفائها مطلع الأسبوع.
وقال هيو دونليفي المدير التجاري لشركة الخطوط الجوية الماليزية في مقابلة مع رويترز: "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن هناك أي شيء أو أي إجراءات قام بها الطاقم تسببت في اختفاء هذه الطائرة."
وجرى توسيع البحث الأربعاء عن الطائرة التي كانت تقل 239 شخصا ليغطي منطقة تمتد من الصين إلى بحر أندامان.
وقال مسؤول كبير لرويترز الثلاثاء، إن الجيش الماليزي يعتقد أن طائرة الركاب المفقودة منذ حوالي أربعة أيام غيرت مسارها وطارت لمئات الكيلومترات باتجاه الغرب بعد آخر اتصال بينها وبين برج مراقبة مدني على الساحل الشرقي للبلد.
وفي واحد من أكثر الألغاز إثارة للحيرة بمجال الطيران في السنوات الأخيرة لم تسفر عملية بحث واسعة عن طائرة للخطوط الجوية الماليزية من طراز بوينج 777-200 إي.آر عن العثور على أي أثر للطائرة أو ركابها وملاحيها البالغ عددهم 239.
وقالت السلطات الماليزية في وقت سابق إن الرحلة ان.اتش 370 اختفت بعد نحو ساعة من إقلاعها في ساعة مبكرة يوم السبت من كوالالمبور باتجاه العاصمة الصينية بكين.