احتفل المؤلف الكولومبي الشهير جابرييل جارسيا
ماركيز بعيد ميلاده السابع والثمانين في مكسيكو سيتي الخميس(6 آذار/ مارس)، في منزله برفقة العائلة والأصدقاء.
وذهب مندوبو وسائل الإعلام إلى منزله الواقع إلى الجنوب من مكسيكو سيتي، على أمل إلقاء نظرة على الروائي الشهير مؤلف رواية "مائة عام من العزلة" التي بيع منها أكثر من 30 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
وخرج جارسيا ماركيز مخترع أسلوب "
الواقعية السحرية" خارج مدخل منزله في حي بيدريجال الراقي لكنه لم يدل بتصريحات.
واستقبل جارسيا ماركيز وهو مواطن من أراكاتكا على ساحل
كولومبيا المطل على البحر الكاريبي الصحفيين الذين وصلوا الى مقر اقامته فيما كانت أغنية عيد ميلاد مكسيكية تقليدية تغني له.
ووصل جارسيا ماركيز الى المكسيك في عام 1961 بتشجيع زميله الكاتب الكولومبي ألفارو موتيس، وكان مقررا في البداية أن يبقى بضعة أسابيع فقط. ولكنه أعجب بها كثيرا لدرجة أنه قرر تمديد إقامته في البلاد.
وتوجهت مارسيلينا روزاس إحدى المعجبات إلى منزل جارسيا ماركيز.
وقالت: "لأني أعرف أنه عيد ميلاده أردت الحضور لتهنئته والحصول على توقيعه".
وقبل الفوز بجائزة نوبل في الأدب عام 1982، كان محظورا على جارسيا ماركيز دخول الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات بعد تأسيسي فرع نيويورك من وكالة الصحافة الرسمية لكوبا الشيوعية ولاتهامه بتمويل عصابات يسارية في بلاده.
ونشرت أحدث رواياته "مذكرات مومساتي الكئيبات" في عام 2004.