أعلن راشد بن عبدالله آل خليفة،
وزير الداخلية البحريني، القبض على 6 متورطين في حادث "
التفجير الإرهابي"، الذي وقع قبل أسبوع، بقرية
الدير، شرق العاصمة المنامة، وأسفر عن مقتل شرطي.
وقال آل خليفة في بيان نشرته وزارة الداخلية البحرينية على موقعها الإلكتروني، مساء السبت، إن "الأجهزة الأمنية المختصة، تمكنت من إلقاء القبض على 6 متورطين في حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية الدير بتاريخ 14 فبراير/ شباط الجاري، والذي أسفر عن استشهاد الشرطي عبدالوحيد سيد محمد".
وبين أن الجهود مستمرة للقبض على بقية المتورطين بعد أن تم تحديد هويتهم جميعاً، دون أن يذكر عددهم.
وأكد أنه تم إحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة لينالوا عقابهم، دون أن يوضح ما إذا كانوا ينتمون لجهة محددة من عدمه.
وقال: "هذه الأعمال الإرهابية، إنما تزيد شرطة البحرين عزيمة وإصراراً، للمضي قدما في حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على المنجزات والمكتسبات الوطنية".
وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية مقتل رجل شرطة وإصابة آخر في "تفجير إرهابي" في منطقة الدير ، بينما يقومون بواجبهم لتأمين الشوارع، خلال إحياء المعارضة الذكرى الثالثة لاحتجاجات 14 فبراير/ شباط 2011.
وأعلنت المعارضة إدانتها لأي حادث تفجير، لكن الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل البحريني، اتهم قيادات جمعية "الوفاق" المعارضة بتشجيع العنف من خلال "تغطية الجماعات التخريبية والإرهابية".
وعلى صعيد ذي صلة، أعرب وزير الداخلية البحريني في بيانه، مساء السبت، عن بالغ شكره للمواطنين والمقيمين الذين شاركوا اليوم (السبت) في المسيرة المرخصة بمنطقة الرفاع، جنوب المنامة، لدعم ومساندة رجال الأمن.
وأكد تقديره واعتزازه بهذه المشاعر الصادقة، منوهاً بأننا نتشرف بتحمل هذه المسئولية الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار وفرض النظام.
وشاركت حشود من المواطنين، السبت، في مسيرة تحت اسم "شهداء الواجب" دعا إليها مجموعة من الشباب البحرينيين للمطالبة بالقصاص من قتلة رجال الأمن.
وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/ شباط 2011 تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها.
بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية "صورية".