قال المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت إن أكثر من 140 ألف شخص بينهم أكثر من سبعة آلاف طفل قتلوا في الانتفاضة السورية.
وأضاف المرصد أن الفترة التي أعقبت محادثات السلام "جنيف 2" بشأن
سوريا التي بدأت الشهر الماضي كانت أكثر الفترات دموية في الصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام.
وقال إن عدد
القتلى بلغ الآن 140041 شخصا. وان من بين القتلى 7626 طفلا و 5064 امرأة.
وتحولت الحركة الاحتجاجية التي بدأت بشكل سلمي في منتصف آذار/مارس 2011 إلى نزاع مسلح نتيجة القمع العنيف الذي مارسه النظام للحد منها.
وكانت الأمم المتحدة قالت الشهر الماضي أنها ستوقف تحديث إحصاء القتلى في سوريا لان خطورة الأوضاع على الأرض جعلت من المستحيل تحديث الإحصاء بدقة.
وقال المرصد إن جميع الحالات التي شملها إحصاؤه تم توثيقها سواء بالأسماء ووثائق الهوية أو بالصور والتسجيلات المصورة. وأضاف أن مصير عشرات الآلاف من الأشخاص الآخرين لا يزال مجهولا.
وقال المرصد انه أحصى مقتل أكثر من 30 ألفا من مقاتلي المعارضة وما يزيد على 50 ألفا من القوات المؤيدة للأسد.
لكن رامي عبد الرحمن رئيس المرصد قال إن الإحصاء الحقيقي للجانبين قد يكون أعلى كثيرا وأضاف أن الطرفين يحاولان إخفاء عدد ضحاياهما مما يجعل قياس القتلى في صفوف المقاتلين أمرا بالغ الصعوبة.
وقال في بيان "يود المرصد أن يوضح أن هذه الإحصاءات لا تشمل مصير أكثر من 180 ألف شخص مفقودين حتى الآن داخل سجون النظام.
ودعا المرصد إلى وقف فوري لإطلاق النار من اجل استمرار محادثات السلام في جنيف المقرر حاليا أن تدخل جولة ثالثة.