لقى 42 شخصا على الأقل، حتفهم، في
هجوم مسلح، شنه أشخاص يعتقد أنهم من عناصر منظمة
بوكو حرام، على جامع محلي في ولاية بورنو النيجيرية.
وذكر شهود عيان أن هذه الهجوم قام به مسلحون بأسلحة ثقيلة جاءوا في 7 حافلات، وأنه أدى إلى اشتعال النيران في عدد من الأبنية، من بينها الجامع.
وأوضح كاشم أبو بكر، أحد شهود العيان من قرية كوندوغا، أنهم قاموا بدفن جثث 38 شخصا ممن لقوا حتفهم في الهجوم الذي قال إن عدد من قُتلوا فيه يزيد على 40 شخصا.
ولفت أبوبكر، إلى أن الحالة الصحية للمصابين في الهجوم صعبة لدرجة أنه لا يمكن التخمين ما إذا كانوا سيبقون على قيد الحياة أم لا، وأن المعتدين لم يغادروا المنطقة إلا بعد مدة تزيد عن ساعة ونصف الساعة.
ومن جانبه أكد العميد محمد دوله، الناطق باسم الجيش النيجيري، صحة الهجوم، مشيرا إلى أنه لا يملك أي تفاصيل كاملة عن عدد
القتلى والمصابين، مضيفا "رجالنا يسيطرون على الوضع الآن".
ويسعى الجيش النيجيري منذ أشهر إلى القضاء على جماعة "بوكو حرام" التي تنشط في شمال شرقي
نيجيريا، وتشن هجمات بين الحين والآخر على أهداف مدنية وعسكرية.