استنكر الأردن
اقتحام وزير الاسكان في الحكومة
الإسرائيلية اوري ارائيل وبرفقته ستة متطرفين، الثلاثاء، لساحات المسجد
الأقصى المبارك، واصفة هذا الاقتحام بأنه "تصرف لا مسؤول وغير مقبول".
وقال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود: "إن هذا التصرف غير الاخلاقي مرفوض وغير مقبول، لا سيما أنه يأتي من مسؤول في الحكومة الاسرائيلية التي تدرك جيدًا أن الأردن هو صاحب الوصاية على المدينة المقدسة والمقدسات فيها مؤكدا أن هذا التصرف اللامسؤول يثير مشاعر المصلين في المسجد الاقصى والمسلمين في ارجاء العالم".
وأعرب داود، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" اليوم، عن شجبه ورفضه "لاستمرار انتهاك المتطرفين اليهود للحرم القدسي وساحاته بحماية قوات الشرطة الاسرائيلية والقاء المحاضرات وعقد الندوات حول الاكاذيب والروايات الصهيونية المشبوهة عن المسجد الاقصى المبارك او هيكلهم المزعوم"، على حد تعبيره.
وأكد الوزير الأردني أن "الانتهاكات الاسرائيلية مستمرة في مدينة القدس والحرم القدسي الشريف؛ فالشرطة الاسرائيلية تعيق اعمال لجنة اعمار المسجد الاقصى المبارك والصخرة المشرفة وخاصة فيما يتعلق بمنع ادخال المواد اللازمة للترميم والصيانة والعمل الانشائية في مرافق المسجد الاقصى وقبة الصخرة".
وأضاف داود أنه "من المؤلم أن تتواصل هذه الانتهاكات بالرغم من البيان الذي اصدره الناطق الرسمي للحكومة وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال يوم الجمعة الماضي بشأن اقتحام القوات الاسرائيلية الخاصة للمسجد الاقصى بعد صلاة الجمعة وارهاب المصلين واستخدام القنابل وغاز الفلفل في مواجهة حشود المصلين وتخريب وتدمير الابواب التراثية في المسجد الاقصى المبارك خلافا للقانون الدولي والانساني وقرارات منظمة اليونسكو".
ودعا وزير الأوقاف الأردني الأمتين العربية والإسلامية إلى "دعم جهود الأردن للحفاظ على القدس ومقدساتها وتراثها الانساني وتثبيت صمود اهلها المرابطين ودعمهم ليتمكنوا من مواصلة العيش على أرضهم متشبثين بها حتى التحرير بإذن الله وعونه"، كما قال.