ذكرت صحافة فلسطينية محلية أن قوات
الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، فجر الجمعة، بلدة
يعبد جنوب غربي
جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والمضيئة.
واقتحم جنود الاحتلال البلدة وألحقوا أضرارا مادية بمركبات مواطنين سقطت عليها قنابل الصوت والغاز، وعرف من أصحابها محمود فؤاد أبوبكر.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة الخميس، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخلها.
وبحسب وكالة "صفا" الفلسطينية، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة الخميس، حصارها لبلدة يعبد، واندلعت مواجهات عنيفة مع الأهالي عقب اقتحام منازل المواطنين والاعتداء عليهم، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وقال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر لوكالة "صفا" صباح الجمعة، إن قوات الاحتلال تعمدت الليلة الماضية إطلاق قنابل الصوت داخل منازل المواطنين، ما أدى إلى استفزاز واسع أعقبه مواجهات مع قوات الاحتلال.
وأضاف أن "أكثر من 30 إصابة بالغاز المسيل للدموع سجلت الليلة الماضية خلال المواجهات العنيفة، نُقل عدد منهم للمستشفيات، ومنهم محمد أبو بكر (10سنوات)، وشقيقته علا (5سنوات)، وباسمة حسن حمارشة (50عامًا)، ومصعب بسام أبو زيد (22عامًا)، ونجوى عدنان أبو بكر (29عامٍا).
وأوضح أبو بكر أن قوات الاحتلال أعلنت البلدة منطقة عسكرية مغلقة، وأقامت الحواجز على مداخلها ما أعادة حالة الحصار التي شهدتها البلدة قبل شهرين.
يذكر أن قوات الاحتلال ادعت أن حافلة للمستوطنين تعرضت لزجاجة حارقة قرب البلدة مساء الخميس، ما ألحق أضرارًا مادية فيها.