جدد
الطيران المروحي التابع لقوات النظام السوري غاراته على مدينة داريا في ريف
دمشق بشكل مكثف منذ فجر الخميس، حيث قام بإلقاء أكثر من ثمانية
براميل متفجرة خلال أقل من ساعتين، مستهدفاً التجمعات السكنية في وسط المدينة، حسبما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية.
وأدى هذا القصف الى انهيار أحد المنازل فوق ساكنيه ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص من عائلة واحدة، بينهم خمسة أطفال و سيدتين تم انتشالهم من تحت الركام، كما أصيب طفل رضيع لم يتجاوز عمره السنة بإصابة حرجة للغاية.
كما أدى سقوط برميل آخر إلى إصابة عدد من المدنيين المحاصرين داخل داريا، مسبباً دماراً هائلاً جداً في جميع أنحاء المدينة.
وفي حصيلة أولية للثلاثة أيام الماضية قام الطيران المروحي بإلقاء اكثر من 57 برميل متفجر.
أما في حمص فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بالريف الغربي للمدينة، بين الجيش الحر وقوات النظام، والتي ما تزال تحاول اقتحام بلدتيّ قلعة الحصن والزارة.
وفي حماة قصف الطيران الحربي للنظام السوري منطقة الأزوار قرب طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، وذلك تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر و النظامي في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد بعد طرح النظام لبنود "مصالحة" بين الثوار وقوات النظام ومحاولة منه للضغط لقبول شروطه.