نشر اتحادُ مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسيّ في "
إسرائيل" نتائج
استطلاع كان قد شارك فيه نحو 250 مراهقاً إسرائيلياً، يتراوح أعمارهم ما بين 14 و18 عاماً، مشيراً إلى أن ما تم نشره من نتائج يعبر عن قلق كبير وسط المجتمع الإسرائيلي.
وبحسب مواقع صحفية فلسطنية فإنّ ما يقارب من 86% من الشبان و 69% من الشابات قد أكدوا على أن أصدقاءهم يشاهدون الأفلام الإباحية أو يتصفحون مواقع ذات محتوى إباحي في "إسرائيل"، كما أشار ثلث من المشاركين في الاستطلاع أنهم تعرضوا لأفلام إباحية قام بنشرها أبناء جيلهم وفقاً للاستطلاع.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن نصف الشابات قد أخبرنَ أنهنّ يعرفن شابة تعرضت لاعتداء جنسي، إضافة إلى ذلك، أشار 73% من المستطلَعة آراؤهم إلى أنهم لا يعرفون كيفية التعامل مع حادثة لشابة تقيم علاقات جنسية مع عدد من الشبان، حتى إنّ بعضهم قالوا إنهم لن يُخبروا أحدًا بذلك.
وتشير نتائج أخرى إلى أنه ليس هنالك أي مرجع يعود إليه الشباب بخصوص الأسئلة التي تراودهم ولا يجدون عنها إجابةً في موضوع الجنس، كما أن معظم الشبان والشابات لا يشعرون بالارتياح بالبوح لآبائهم عن مواضيع ذات صلة بالجنس والاعتداء الجنسي، فيما يشعر 35.5% فقط بالارتياح لدى القيام بذلك.
وعندما يجري الحديث عن طاقم المدرسة، فإن الوضع أكثر سوءاً، حيث قال أقل من 1% إنهم يشعرون بالارتياح لدى التوجه إلى المُعلِّم أو المعلمة، فيما قال 7% إنهم كانوا سيتوجهون إلى مستشارة المدرسة.