أورد تقرير لموقع "والا" العبري أن شبكة مدارس "أورط" في الكيان المحتل، متورطة في تمويل جمعية تعمل بمستوطنة "يسهار" تدير مدرسة دينية متطرفة، عرفت بنشاط طلابها في عصابات "دمغة الثمن".
توصيات من جهاز الأمن العام (الشاباك) لمسؤولي جهاز التعليم بوقف تمويل الجمعية بسبب ضلوعها في اعتداءات دمغة الثمن".
وتعتبر المدرسة الدينية "يوسف حاي" منشأ فكرة عصابات دمغة الثمن والأب الروحي لها، واشتهر القائمون عليها بمواقف متطرفة تبيح سفك دم الفلسطينيين، ومنها خرج كتاب "توراة الملك" الذي يورد فتاوى لقتل الفلسطينيين.
ونفت شبكة "أورط" علاقتها بالجمعية المذكورة، لكن وثائق الجمعية تقول غير ذلك. ويأتي هذا الخبر بعد أيام من "فضيحة (أورط) بملاحقة معلم في المدرسة بسبب أراء سياسية يسارية"، وفق الموقع.
"السلام الآن" تحارب "دمغة الثمن" في القرى الفلسطينية
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر الثلاثاء، أن حركة "
السلام الآن" تعتزم تنظيم جولات لها في القرى والمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية التي تعرّضت لاعتداءات من قبل جماعة ما تسمى بـ "
دمغة الثمن"، سواء بحرق السيارات أو ثقب الإطارات أو كتابة الشعارات العنصرية.
وأضافت "معاريف" أن الحركة أعدت الملصقات المخصصة لذلك، وتدعو فيها للمشاركة في هذه الجولات، والمشاهدة عن قرب الاحتكاك المستعر في الضفة الغربية.
وهي بصدد تحديد الموعد المناسب للقيام بهذه الجولات التي تشهد إقبالاً كبيراً للاشتراك فيها، حيث يقول "ياريف أوبنهايمر" سكرتير عام الحركة: "هناك تعطش كبير من قبل الطلاب والشبان الصغار للاشتراك في هذه الجولات لرؤية الوقائع بأم أعينهم والتعرف على حقيقة ما يدور".