أكدت
رابطة علماء الأردن الاثنين، على "وحدة
القدس باعتبارها جزءًا من أرض
فلسطين".
وقالت الرابطة، في بيان أصدرته الاثنين: "إنه ليس لأي فرد أو جهة أو سلطة أن تتنازل عن ذرة من ترابها الطهور، أو تُقِرَّ بشرعية الغاصب (في إشارة إلى
إسرائيل) لها، أو تعترف بسيادته عليها" .
وأشارت إلى أن "حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وأموالهم حقّ مقدس لا يقبل المساومة أو التنازل أو التفريط"، لافتة إلى "ضرورة التعويض عن الأضرار التي لحقت بهذا الشعب (الفلسطيني)".
وأعرب البيان عن "ضرورة توحد الفلسطينيين بكافة اتجاهاتهم ومكوناتهم، وتحقيق المصالحة الوطنية؛ ليعود الفلسطينيون إلى مرجعية واحدة".
ودعا إلى "دعم الشعب الفلسطيني ومساندته وتعزيز ثباته في أرض فلسطين، وتمكينه بكافة الوسائل الممكنة لتحرير أرضه المغتصبة"، بحسب البيان.
ولفتت إلى أن "المقاومة للمحتل الغاصب بكل وسائل المقاومة الممكنة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني، بل هي واجب شرعي على كل قادر ومستطيع من أبناء الأمة".
وعلى الصعيد الأردني، دعت الرابطة إلى "ضرورة أن يكون أبناء الأردن صفًا واحدًا لمواجهة الأخطار التي تهدد أمنه واستقراره ومستقبله"، مضيفة أن "الأردن ليس وطنًا بديلاً عن فلسطين".
ورابطة علماء الأردن، هي جمعية أسسها عدد من أصحاب العلم في الشرع الإسلامي لتوثيق الصلة بين علماء الشريعة في الأردن وتقريب المفاهيم بين العلماء، بحسب علماء بها، وتم إشهارها في العام 2012 برعاية ملكية.