فجر
مسلحون مجهولون في
مصر، مساء الإثنين، أنبوب نقل الغاز الطبيعي إلى الأردن، في منطقة أبو عقيلة وسط شبه جزيرة
سيناء شمال شرقي البلاد، بحسب مصادر أمنية.
ومضت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، قائلة: "إن المنطقة تشهد حالة من الاستنفار الأمني، وقد أوقفت شركة الغاز الضخ في هذا الأنبوب.
وأضافت المصادر أنه لم تتبن أي جهة مسؤولية
التفجير.
وقال شهود عيان: "إنهم سمعوا دوي انفجار، ورأوا اشتعال النيران في منطقة يمر بها أنبوب الغاز جنوبي مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء.
وهذا هو التفجير الثالث لأنبوب الغاز منذ بداية الشهر الجاري، والتفجير الـ19 منذ ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك.
ووقع التفجير السابق، يوم 17 من الشهر الجاري، فى منطقة الريسان جنوبي مدينة العريش، عندما زرع مجهولون عبوات ناسفة أسفل الأنبوب، ثم فجروها؛ ما أشعل النيران فيه.
وفي عام 2004، وقعت الحكومة المصرية اتفاقا مع نظيرتها الأردنية، مدته 15 عاما، يقضى بتوريد 250 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، بقيمة 2.5 دولار أمريكي للمليون وحدة حرارية، إلا أن القاهرة، وخلال أبريل/ نيسان 2011، ضاعفت السعر إلى 5 دولارات للمليون وحدة حرارية.
ومنذ سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة في شمالي سيناء؛ لتعقب ما تسميها "عناصر إرهابية وتكفيرية وإجرامية"، تتهمها بالوقوف وراء هجمات مسلحة.