جددت
السعودية دعوتها إلى تطبيق ما ورد في مؤتمر "جنيف 1" بتشكيل
حكومة سورية انتقالية لا مكان فيها للنظام السوري ورموزه.
جاء ذلك خلال مجلس الوزراء الذي ترأسها الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وعقدت في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض.
وقال وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة: "إن المجلس ناقش عدة تقارير عن الشأن المحلي وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية".
وبين أن مجلس الوزراء اطلع على ما تضمنه مؤتمر "جنيف 2"، الخاص بالأزمة السورية في جلسته الافتتاحية التي عقدت في مدينة مونترو بسويسرا الأربعاء الماضي.
وأضاف في هذا الصدد: "إن مجلس الوزراء جدد الدعوة إلى تطبيق ما ورد في مؤتمر "جنيف 1 " بتشكيل حكومة سورية انتقالية لا مكان فيها للنظام السوري ورموزه، وتمكين السوريين من الاضطلاع بمسؤولياتهم بمعزل عن التدخلات الخارجية، وبما يمكنهم من تقرير مصيرهم والمحافظة على سيادة
سوريا واستقلالها ووحدتها".
وفيما يتعلق بالشأن المصري، قال الخوجة: "إن مجلس الوزراء جدد استنكار المملكة وإدانتها بشدة، "للتفجيرات الإرهابية الجبانة التي شهدتها مصر وأودت بحياة العديد من الأرواح البريئة، بهدف زعزعة أمن واستقرار مصر".
وأكد مجلس الوزراء- بحسب الخوجة- ثقته التامة في "قدرة الحكومة المصرية وشعبها الشقيق على ضرب الإرهاب ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية التي لا تمت إلى الإسلام بصلة".
وشهدت محافظة القاهرة والجيزة، 4 تفجيرات، الجمعة الماضية، أسفرت عن مقتل 6 وإصابة العشرات، وذلك قبل يوم واحد من إحياء الذكرى الثالثة لـ"ثورة 25 يناير"، وبعد يوم واحد من مقتل 5 من أفراد الشرطة في هجوم مسلح على نقطة أمنية في محافظة بني سويف(وسط) على يد مسلحين مجهولين.
كما تعرضت حافلة تقل جنود بالجيش في سيناء، شمال شرق مصر، لهجوم من مسلحين ملثمين أمس، خلف 3 قتلى في صفوف الجنود و11 مصابا.
ويأتي الهجوم بعد يوم واحد من حلول الذكرى السنوية الثالثة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، والذي شهدت اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين معارضين للسلطات الحالية خلفت 49 حالة وفاة و247 مصابا، بحسب بيان لوزارة الصحة.