مصريون يتظاهرون بـ 7 دول ضد الانقلاب بذكرى 25 يناير
عواصم - الأناضول26-Jan-1404:02 AM
0
شارك
مصريون يتظاهرون أمام السفارات المصرية بذكرى 25 يناير - ا ف ب
نظم معارضون للسطات المصرية الحالية ومؤيدون للرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، مظاهرات السبت، في الذكرى السنوية الثالثة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، في كل من البوسنة والهرسك، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة والأردن.
إذ تظاهر مصريون أمام مبنى السفارة المصرية في العاصمة البوسنية "سراييفو"، ورددوا شعارات ضد السلطات المصرية الحالية، حاملين أعلاماً لمصر وصورا لمرسي ولافتات تحمل شعارات من قبيل "ديمقراطية للجميع وليس لأوروبا فقط"، و"الجيش المصري يقتل شعبه".
وفي ألمانيا، نظمت جمعية "الاتحاد المصري الألماني" مسيرة في العاصمة برلين، شارك فيها المئات، حاملين شعارات "رابعة" ولافتات مكتوب عليها "لا للانقلاب العسكري"، و"سنكمل ولن نخاف"، و"لا لدعم الحكومة غير الشرعية".
كما شارك في المسيرة عدد من الأتراك، مرددين شعارات مثل " أرحل سيسي، و"تعال مرسي"، و"مصر وسوريا وتركيا شعب واحد في 3 دول".
وفي فرنسا، تجمهر مئات المصريين في ميدان ديفنر روتشيروا بالعاصمة باريس، مطالبين بالحرية لـ"الرئيس المنتخب شرعياً (محمد مرسي)"، حاملين صورا له وشعارات "رابعة".
وفي العاصمة البريطانية لندن، تظاهر عدد من رافضي السلطات المصرية الحالية، أمام مبنى رئاسة الوزراء، استجابة لدعوة "منتدى المصريين في بريطانيا".
ورفع المتظاهرون بالونات ولوحات تحمل شارات "رابعة"، ورددوا هتافات مناهضة لما يسمونه "الانقلاب"، منها: "نريد انتخابات وليس رصاص"، و"لا لحكم العسكر"، و"ستصبح مصر حرة"، و "نريد الديمقراطية".
وخلال المظاهرة، قال عزام التميمي، مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي في لندن: "خرجنا اليوم لنؤكد للسيسي ومناصريه أن الانقلاب لن ينجح أبداً".
واجتمع مجموعة من المصريين المقيمين بالولايات المتحدة، والرافضين لما اسموه الانقلاب العسكري في مصر، في العاصمة واشنطن، وقاموا بجولة بسياراتهم في محيط البيت الأبيض للمرة الأولى، ثم توجهوا بعد ذلك إلى المستشارية العسكرية المصرية بالمدينة.
ونزل المحتجون،ـ الذين خرجوا استجابة لدعوة الجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، من سياراتهم واحتشدوا أمام باب المستشارية العسكرية وهم يرددون هتافات مناهضة للسلطات الحالية، ومطالبين بإطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد.
وفي العاصمة الأردنية، عمان، شارك عشرات الأردنيين، في وقفة أمام السفارة المصرية بغرب العاصمة، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وللتضامن مع ضحايا "الانقلاب العسكري" في مصر.
وخلال الوقفة، التي دعت إليها "الهيئة الشعبية لدعم الشرعية" ، تحت عنوان "معكم حتى استرداد الشرعية"، ردد المشاركون هتافات أعربوا فيها عن تضامنهم مع أسر "شهداء 25 يناير والانقلاب العسكري".
وقال عبد الهادي الفلاحات، رئيس الهيئة: "نتظاهر اليوم للتأكيد على موقفنا الرافض للانقلاب العسكري على الشرعية الشعبية في مصر، والمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي لسدة الحكم".
وتابع الفلاحات، "نؤكد على حق المصريين في استرداد حريتهم وشرعيتهم التي انتزعت بقوة السلاح، ونرفض سطوة الجيش والتفافه على إرادة الأحرار".
وفي تونس نظّم العشرات من اتباع حركات شبابية تونسية وإسلاميين (شباب حركة النهضة الإسلامية)، وقفة احتجاجية أمام مقرّ السفارة المصرية بالعاصمة، بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة المصرية، وللتنديد بما يسمونه "الانقلاب العسكري".
ورفع محتجون من أنصار "حركة سواعد" و"أحرار" وشباب " اسلاميين" شعارات تطالب بطرد السفير المصري في تونس، أيمن مشرفة؛ احتجاجا على " الانقلاب العسكري" بمصر، على حد قولهم.
وشهدت الوقفة الاحتجاجية، في محيط السفارة المصرية وسط العاصمة، حضورا أمنيا مكثّفا دون أي اضطرابات.