تراجع الصحفي ورئيس تحرير جريدة "الأسبوع"
المصرية، والذي يوصف بأنه متحدث غير رسمي باسم المجلس العسكري، مصطفي بكري، عن تصريحات هدد فيها بذبح الأمريكيين بعد هجوم صحف غربية خصوصا "الجارديان" عليه، وتدخل وزارة الخارجية لإصداره تصريحا يؤكد فيه أنه لا يقصد ما قاله وأنه ضد العنف.
فبعد تصريحات مصطفي بكري التي تحدث فيها عن اقتحام منازل نشطاء "الإخوان المسلمين" وقتلهم وتهديدات بذبح الأميركيين وعملائهم في مصر، ونشر صحف بريطانية وأمريكية، تصريحاته المثيرة للجدل خلال حواره مع المذيع عماد الدين أديب على أحد الفضائيات المصرية، أرسلت الخارجية المصرية خطابا على لسان
مصطفى بكري لجريدة "الجارديان" البريطانية، يؤكد فيه على أنه "ضد أي عنف وخاصة العنف ضد المواطنين الأميركيين وعلى أنه يريد أن يوضح أنه ليس بداخلة أي عداء أو عداوة ضد الشعب الأميركي على الإطلاق" بحسب ما أوردته الصحيفة البريطانية.
وعلمت "قدس برس" أن الخارجية المصرية نصحت بكري، بعدم الحديث بلغة السلاح والتهديد بالقتل بعدما قال إنني "سأقتل أي إخواني إرهابي يتعرض لي بسلاحي المرخص"، وهدد بذبح الأمريكان، مؤكدين له أن هذه التصريحات تؤدي إلى تدهور السياحية في مصر أكثر، وتظهر مصر غير أمنة للأجانب.
وقالت "الجارديان" في تقرير عن تصريحات بكري بذبح الأمريكيين "أنه أجبر على التراجع عما ما قاله بعد أن تناقلتها وسائل الإعلام الغربية"، وقالت إن تهديده بأنه سيقوم بالدخول إلى منزل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقتله "يعكس مثالاً واضحاً للخطاب المعادي للأجانب بوسائل الإعلام المدعومة من الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي" وفق ما رأته الصحيفة، ووصفت الصحيفة بكري بأنه "صحفي مؤيد للنظام ومعروف بسلوكه الاستفزازي".