قال مركز "
الأسرى للدراسات" الفلسطيني، إن
إسرائيل تنتهك كل الحقوق الانسانية باتجاه الأسرى في السجون، وأضاف أنها تتعالى على القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية التي تكفل الحقوق الأساسية للأسرى.
ونقل المركز عددا من شهادات الأسرى والأسيرات والأطفال والمرضى اللذين عذبوا داخل سجون الاحتلال، مثل تغطية الرأس بكيس ملوث، وعدم النوم، وعدم تقديم العلاج، واستخدام الجروح في التحقيق، والوقوف لفترات طويلة، ورش الماء البارد والساخن على الرأس بطريقة يصعب معها التنفس، والتعرية والضرب على الرأس وأماكن متنوعة فى الجسد، والشبح لساعات طويلة ولأيام على كرسي صغير، إلى جانب استخدامه أساليب الهز العنيف للرأس الذي يؤدي إلى إصابة الأسير بالشلل أو بعاهة مستديمة، وقد يؤدي للوفاة في بعض الأحيان، واستخدام القوة المبالغ بها في التحقيق، بالإضافة إلى
التعذيب بالضغط النفسي.
وأكد مركز "الأسرى" للدراسات أن معظم الشهادات التي وصلت المركز، أشارت الى أن المعتقلين من الفتية تعرضوا للتعذيب أثناء التحقيق كالضغط النفسي، والتهديد، والشبح، والضرب الجسدي، والحرمان من النوم، ووسائل عنف مخالفة لاتفاقية حقوق الطفل.
وقال مركز "أسرى" إنه تلقى تقارير تتعلق بتواطؤ الأطباء الإسرائيليين مع أجهزة الأمن للتستر على التعذيب الذي يمارس بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى، وأشارت التقارير إلى ان الأطباء يتسترون أمام المحاكم على التعذيب الذي يمارس على الأسرى وانتزاع الاعترافات منهم بالقوة، من خلال كتابة تقارير طبية مزورة تنفي وقوع التعذيب.