ركز الرئيس الفرنسي فرنسوا
هولاند في مؤتمر صحفي على خططه الإقتصادية واعدا بخفض الأعباء عن الشركات بنحو 30 مليار يورو على أمل تحفيز الإقتصاد.
ومع تزايد استياء الفرنسيين حيال الضغوط الضريبية ونسبة
البطالة وعمليات إعادة الهيكلة، تراجعت شعبية الحكومة وافاد استطلاع للرأي أجراه معهد إيبسوس ومجلة لو بوان ونشرت نتائجه الاثنين أن 74% من الفرنسيين غير راضين عن أداء الرئيس، ما يشكل نسبة قياسية.
وخلال المؤتمر الصحافي أعلن هولاند عن تخفيف ضريبي جديد للشركات بقيمة 30 مليار يورو. كما أكد على هدف توفير إضافي بين عامي 2015 و2017 بقيمة 50 مليار يورو.
وقال هولاند "على
فرنسا ان تستعيد قوتها الإقتصادية" مقرا بأنه "لم يربح بعد معركة الوظائف" وأن "آفاقا ترتسم" بشأن البطالة قبل نشر الأرقام لشهر كانون الأول/ديسمبر 2013. وكان تعهد بخفض نسبة البطالة قبل نهاية 2013.
ويترقب أرباب العمل بصورة خاصة المؤتمر الصحافي منذ الاعلان في 31 كانون الاول/ديسمبر عن "ميثاق مسؤولية" عرض على الشركات في مبادرة اعتبرت بمثابة سياسة اقتصادية اشتراكية-ليبرالية جديدة.
وأعلن هولاند لدى تقديم تمنياته بأعياد رأس السنة أنه سيقترح على الشركات هذا الميثاق الذي يقوم على "مبدأ بسيط وهو تخفيف الأعباء على العمل، وتخفيف القيود على نشاطاتها، وفي الوقت نفسه زيادة التوظيف وتكثيف الحوار الاجتماعي".