لم يصوت البرتغالي كريستيانو
رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني الحاصل على جائزة
الكرة الذهبية "فيفا" لأفضل لاعب عام 2013 والأرجنتيني ليونيل
ميسي حامل الجائزة بين 2009 و2012 لبعضهما، بعد الكشف عن تفاصيل التصويت.
رونالدو صاحب 69 هدفا في 59 مباراة عام 2013، وبصفته قائدا لمنتخب البرتغال، اختار في المركز الأول الكولومبي راداميل فالكاو مهاجم موناكو الفرنسي الذي يشاركه بوكيل الأعمال البرتغالي جورج منديش، ثم زميله في ريال الويلزي غاريث بايل وزميله السابق ولاعب وسط أرسنال الانكليزي الحالي الألماني مسعود أوزيل ثالثا.
ولم يصوت رونالدو (28 عاما)، الذي أحرز الجائزة للمرة الثانية بعد 2008 بعد نيله 27.99%، للأرجنتيني ليونيل ميسي ثاني الترتيب (24.72%)، والذي اختار بدوره ثلاثي فريقه برشلونة أندريس اينيستا وتشافي والبرازيلي نيمار.
الجائزة هي مجموع أصوات قادة (184) ومدربو المنتخبات (184) وصحافيين من مختلف دول العالم (173)، إذ يحصل الأول على خمسة نقاط والثاني على ثلاث نقاط والثالث على نقطة، فنال رونالدو 1365 صوتا وميسي 1205 وريبيري 1127.
ومن بين قادة المنتخبات الكبرى، صوت البرازيلي تياغو سيلفا لميسي ثم زميله في باريس سان جرمان السويدي زلاتان ابراهيموفيتش ثم رونالدو، والانجليزي ستيفن جيرارد لرونالدو وميسي ثم زميله في ليفربول الأوروغوياني لويس سواريز، والألماني فيليب لام لزميله في بايرن ميونيخ الفرنسي فرانك ريبيري الذي حل ثالثا (23.36%).
وهذا أقرب فارق بين المرشحين الثلاثة منذ دمج جائزة كرة "فرانس فوتبول" الذهبية مع جائزة "فيفا" لأفضل لاعب في العالم عام 2010.
حارس إيطاليا جانلويجي بوفون فضل زميله في يوفنتوس اندريا بيرلو، فيما لم يصنف الحارس الإسباني ايكر كاسياس ميسي بين أول ثلاثة لاعبين مفضلا رونالدو وريبيري والهولندي ارين روبن، كما منح الهولندي روبن فان بيرسي المركز الأول لمواطنه روبن ثم ايراهيموفيتش ورونالدو.
اما السويدي زلاتان ابراهيموفيتش فمنح المركز الأول لريبيري ثم ميسي ورونالدو.
ولدى مدربي المنتخبات الكبرى، كان لافتا منح الايطالي تشيزاري برانديلي المركز الثالث للمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والهولندي لويس فان غال المركز الثاني للألماني توماس مولر.
واللافت أن مجموع أصوات الصحافيين ذهب للفرنسي ريبيري (40.6%) مقابل 30.8% لرونالدو و28.5% لميسي، وبالتالي كان سيحرز لاعب وسط الفريق البافاري الجائزة في ظل القانون القديم للكرة الذهبية عندما كانت تمنحها المجلة الفرنسية قبل عام 2010 وفق تصويت حصري للصحافيين.