الأمن التايلندي يطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهري المعارضة - ا ف ب
أصيب عدة أشخاص بجروح في اطلاق نار على اعتصام لمعارضي الحكومة التايلاندية كما أعلنت الشرطة السبت قبل يومين من "الشلل" العام في العاصمة بانكوك الذي وعد به المتظاهرون من أجل اسقاط رئيسة الوزراء.
ووقع هجومان الجمعة والسبت على الموقع الأساسي لمخيم المتظاهرين الذي نصب منذ أكثر من شهرين في الوسط التاريخي للعاصمة.
وقال الجنرال في الشرطة براوت ثافورنسيري "الهجوم الأول أدى إلى إصابة شخصين بجروح بينهم حارس أمن المتظاهرين، والثاني وقع بعد ساعات وأدى إلى إصابة خمسة متظاهرين".
وأكد مركز الطوارىء في أراوان هذه الحصيلة موضحا أن أحد الجرحى "في حالة حرجة".
وقتل ثمانية أشخاص منذ بدء حركة الاحتجاج وأصيب العشرات.
وذكر مركز ايراوان الطبي الذي يراقب مستشفيات بانكوك أن أحد الجرحى مازال في حالة حرجة.
ويأتي هذا الحادث بعد اشتباكات بين أنصار الحكومة والمحتجين امس الجمعة خارج بانكوك خلفت مالايقل عن ستة أشخاص.
وكان المتظاهرون وعدوا بشلل عام في بانكوك اعتبارا من الاثنين وحتى "الانتصار" فيما عبرت السلطات عن قلقها من احتمال وقوع أعمال عنف وأعلنت أنه ستتم تعبئة حوالي 20 ألف شرطي وجندي.
ويطالب المتظاهرون بتنحي رئيسة الوزراء يينغلوك شيناوترا ويتهمونها بأنها أداة بيد شقيقها ثاكسين شيناوترا وهو رئيس وزراء سابق موجود في المنفى بعد انقلاب أطاح به في العام 2006.
كما يطالبون بابدال الحكومة بـ"مجلس شعبي" غير منتخب خلال 18 شهرا قبل إجراء انتخابات جديدة.