إطلاق سراح مغربية بعد اتهامها بتهديد سفارة مصر

أطلقت السلطات المغربية الخميس، سراح ناشطة في حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي في المغرب، بعد اتهامها بتهديد السفارة المصرية في الرباط، قبل أيام.

وكانت الناشطة خديجة المنصوري، عضو حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، تم القبض عليها الأربعاء الماضي بتهمة "تهديد السفارة المصرية بالرباط"، بحسب مصدر أمني.

إلا أن محامي الناشطة المغربية قال: "إن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة الرباط، أفرجت الخميس عن الناشطة، على أن يتم متابعتها قضائيا، دون أن تكون رهن الاعتقال الاحتياطي، بحسب القانون المغربي.

وأضاف محامي المنصوري، التي اشتهرت بنشاطها لدعم حملة "رابعة" بالمغرب، " أن أولى جلسات محاكمتها ستنطلق يوم 12 فبراير/ شباط المقبل".

وذكر، أن "النيابة العامة قررت متابعة الناشطة بتهمة تهديد السفارة المصرية، بعدما اتصلت المنصوري بالسفارة المصرية ليلة رأس السنة عبر الهاتف، وقالت إنهم كممثلين للسلطات الانقلابية غير مرغوب فيهم في المغرب".

وتابع أن سفارة مصر بالرباط، قدمت شكوى لدى الوكيل العام للملك "النائب العام" بمحكمة الاستئناف بالرباط، ضد الناشطة المغربية. 

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السفارة المصرية بالرباط، حول الواقعة.

وكانت المنصوري، بصفتها، مديرة صفحة "مغاربة من أجل رفع شارة رابعة في مونديال الأندية"، على فيس بوك، التقطت صورة برفقة لاعب نادي الأهلي المصري محمد أبوتريكة وهي تحمل شارة "رابعة".

 وقالت المنصوري: "إنها التقطت صورة مع اللاعب المصري لأنه أكثر اللاعبين شجاعة في مناهضة الانقلاب".