دعا وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو الخميس، كل
المقاتلين الأجانب للخروج من
سوريا.
وقال داوود أوغلو: "على كل العناصر الأجانب مغادرة سوريا"، معتبراً تنظيم
القاعدة، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي يشكلون جميعهم عوامل خطر على
تركيا".
وأضاف أن "حرباً نفسية شنت على تركيا، عبر الزعم الخاطئ، بأنها تدعم المجموعات الراديكالية المسلحة في سوريا".
وقال: "إن المجموعات الراديكالية في سوريا، تجعل النظام يبدو وكأنه أقل شراً عبر اتباع مثل هذه الطرق الخاطئة".
وأضاف أن "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، قد ظهرت عندما سيطرت المعارضة على شمال سوريا"، وأشار إلى أن "النظام السور،ي وداعش شركاء وراء الكواليس، لافتا إلى أن "النظام السوري يتهم المعارضة بالإرهاب، وبالتالي يحوز على شرعية قمع ما يسمى بأعمال الإرهاب بفعل أكثر عنفاً".
وشدد داوود أوغلو على "ضرورة حضور المعارضة السورية مؤتمر "جنيف 2" المنوي عقده في 22 كانون الثاني/يناير الجاري في سويسرا، كما أيد حضور إيران للمؤتمر مع قبولها بالنتائج التي خرج بها مؤتمر "جنيف 1 ".
وطالب المجتمع دولي بـ "القيام بدوره في ضمان وقف النظام السوري هجماته".
من ناحية أخرى، عبر الوزير التركي عن قلق بلاده من التطورات الأخيرة في العراق، قائلاًك "إن عدم وجود سياسة مدنية أثار الإرهاب في العراق".
واعتبر أن "تسوية النزاع بين الأطراف المتقاتلة في العراق ونقل موارد الطاقة عبر تركيا سيكون له منفعة كبيرة لنا".