يعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "
الكاف" الخميس، في مدينة
لاجوس النيجيرية جوائزه السنوية عن عام 2013، وذلك في احتفالية كبرى سيشهدها العالم بأسره.
ويتنافس على جائزة
أفضل لاعب إفريقي هذا العام، الإيفواري يايا توريه المحترف في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، ومواطنه ديديه دروغبا المحترف في صفوف غلاطة سراي التركي، والنيجيري جون أوبي ميكيل المحترف في صفوف تشيلسي الإنجليزي.
وحصل يايا توريه على الجائزة في العامين الماضيين 2011 و2012، بينما حصل دروغبا على الجائزة مرتين أيضا عامي 2006 و2009 وغاب بعدها عن الحصول على اللقب الأفضل قاريا.
وتعتبر تلك المرة هي المرة الأولى التي يدخل فيها جون أوبي ميكل الذي قاد بلاده إلى إحراز كأس الأمم الإفريقية 2013 في جنوب إفريقيا، المنافسة الثلاثية على لقب أفضل لاعب إفريقي.
وبالنسبة لجائزة أفضل لاعب داخل القارة الإفريقية، فإنه يتنافس عليها الثلاثي محمد أبو تريكة وأحمد فتحي المصريان والنيجيري صنداي مبا، ويسعى أبو تريكة للحصول على الجائزة للمرة الرابعة في تاريخه حيث سبق أن حصل عليها أعوام 2006 و2008 و2012.
وعن جائزة أفضل لاعب صاعد، انحصرت المنافسة بين الثلاثي المصري صالح جمعة، والغاني إبينيزير أسيفواه، والنيجيري كيليتشي إينيهاشو.
وعن جائزة أفضل مدرب، انحصرت المنافسة بين النيجيري ستيفين كيشي المدير الفني لمنتخب نيجيريا بعد نجاحه في قيادة نسور نيجيريا للتتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية، والتأهل على إثرها لمنافسات كأس القارات التي أقيمت بالبرازيل 2014 وخرجت من الدور الأول.
ويتنافس مع كيشي البلجيكي بول بوت المدير الفني لبوركينا فاسو، بعد نجاحه في قيادة المنتخب البوركيني، للوصول إلى المباراة النهائية لأمم إفريقيا الأخيرة، وكذلك المرحلة النهائية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل.
وبالنسبة لجائزة أفضل نادٍ إفريقي، فيتنافس عليها الأهلي الفائز بالنسخة الأخيرة لبطولة دوري أبطال إفريقيا، والصفاقسي التونسي الفائز بلقب كأس الاتحاد الإفريقي ، وأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي مفاجأة العام والذي تأهل لنهائي دوري الأبطال.
وبالنسبة لأفضل منتخب أفريقي، انحصرت المنافسة بين منتخبات إثيوبيا، مفاجأة العام بتأهله لآخر مراحل تصفيات المونديال، ونيجيريا الفائزة بلقب أمم إفريقيا الأخيرة ووصيفتها بوركينا فاسو.
وبالنسبة للتحكيم، فإنه ينافس الجزائري، جمال حيمودي الثنائي الكاميروني "أليوم نيانت"، والغامبي "جاساما باكارى بابا" على جائزة أفضل حكم.
ويتنافس على جائزة الأسطورة الثنائي الراحل المغربي المهدي فاريا، صاحب الأمجاد المغربية في مونديال المكسيك 86، والفرنسي برومو ميتسو عملاق التدريب في مختلف منتخبات وأندية القارة السمراء.
ولم يكشف الكاف عن منافسين في جائزتي اللعب النظيف، ومنتخب العام للناشئين، حيث حصل جمهور نيجيريا على جائزة اللعب النظيف، بينما حصل المنتخب النيجيري على جائزة أفضل منتخب للناشئين لتتويجه بلقب المونديال للمرة الرابعة في تاريخه.