أعلن وزير الإعلام السوري عمران
الزعبي أن أي اتفاق سيتم في "جنيف 2" المزمع عقده في 22 / كانون الثاني/ يناير الجاري، سيجري الاستفتاء عليه من قبل الشعب. من جهة أخرى، زعم الزعبي أن هناك "قرارا شعبيا" بترشيح بشار
الأسد للرئاسة في انتخابات (2014)، وقال إنه لن يكون هناك هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده دمشق ظهر الثلاثاء، قال الزعبي إن "أي عمل أو اتفاق سيتم في جنيف إذا لم يوافق عليه الشعب السوري في استفتاء عام فلا قيمة ولا معنى له ولن يكون له إمكانية للتنفيذ" حسب تعبيره.
وأضاف: "نحن نفهم جيدا أن يكون في مستقبل
سورية حكومة موسعة ولن يكون هناك هيئة حكم انتقالي". وزعم الزعبي أن "هناك قرارا شعبيا بترشيح بشار الأسد للرئاسة في انتخابات (2014)".
ويعتبر تشكيل "هيئة حكم انتقالية" أهم البنود الموضوعة على أجندة جنيف 2، وأدى الخلاف بين النظام والمعارضة على شكل الهيئة ومحل بشار الأسد فيها إلى تأجيل المؤتمر عدة مرات.
لكن مع ذلك، لم يفت الزعبي أن يتحدث الزعبي عن حرص نظامه على نجاح مؤتمر جنيف لحل الأزمة في سورية بما يحقق "تطلعات الشعب السوري"، والتي لم يحددها.